خطيب الكوفة يكشف سبب المطالبة بجعل عيد الغدير عطلة رسمية
بغداد اليوم -بغداد
أكد خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم هادي الدنيناوي، اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، أن المطالبة بجعل عيد الغدير الأغر عطلة رسمية جاءت من أجل التحابب في الله ومحمد وآل بيته للفوز في الدارين.
وذكّر الدنيناوي في خطبة الجمعة التي اقيمت بمسجد الكوفة وتابعتها "بغداد اليوم"، بقرب ذكرى شهادة آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد الصدر وتحدث عن فضائله وشجاعته وتحمله الآلام وإصراره على تخليص المجتمع من الطاغوت وبذره بذور الخير وسقيها بدمه ودم نجليه"، مضيفا: "أبقى لنا الصدر دمًا ثائرًا مقتدى للانقياد والاقتداء لإكمال مسيرة الحق والعطاء".
وأشار الدنيناوي إلى أن "مقتدى الصدر أوصى بالايواء إلى الكهف، فدخله الكثير وخرج منه البعض بسوء تصرف، ونوه إلى أن من يريد أن يبقى فعليه أن يجلس ويراقب الاحداث، فأن أوعز الموصي بأمر حينها وجب التحرك"، مؤكدا أنه "ليس المأمول منك أن تملأ مواقع التواصل بارائك لأي حدث مهما بأن ظاهره كبيرًا فتغرب وتشرق مع أن قيادتك لم تتحدث بكلمة واحدة، وتسائل: فأين قول أبيه لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة."
ولفت إلى أن "وصية الشهيد الصدر بالالتزام بالمؤاخاة، ومن الاحداث العظيمة للمؤاخاة هو عيد الغدير الأغر وهو اليوم الذي أمر الله تعالى نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) بنصب أخيه علي (سلام الله عليه) خليفةً وإمامًا من بعده".
وختم: "فإذا كان عيدا الفطر والأضحى فيهما عطلة رسمية لأنهما عيدين؛ فالغدير أفضل الأعياد، وينتج أن يكون يومه عطلة بطلب من النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ومن هنا تاتي مطالبة قائدنا بجعله عطلة رسمية لنتحابب في الله ومحمد وآل بيته وآل الصدر لنفوز في الدارين".