ائتلاف النصر: تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية إساءة مؤسفة بحق الشعب العراقي
2024-07-30 20:12:02 - المصدر: واع
بغداد - واع
أدان ائتلاف النصر، اليوم الثلاثاء، تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بحق العراق ونظامه وشعبه بعد 2003، عادا حديثها حول شخص الطاغية المقبور صدام حسين تصريحاً مؤسفاً وبالضد من الشعب العراقي.
وقال الائتلاف- في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "يدين ائتلاف النصر ما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بحق العراق ونظامه وشعبه بعد 2003، ويعد تصريحها حول شخص الطاغية المقبور "صدام حسين" تصريحاً مؤسفاً وبالضد من الشعب العراقي".
وأضاف، "التصريحات تعد استهانة بما تعرض له على يد نظام البعث البائد من ظلم وتمييز وحروب ومقابر جماعية، هذا النظام غير الشرعي الذي أتى إلى السلطة بانقلاب عسكري، وبقي في السلطة بالبطش وساندته الأنظمة المستبدة والشمولية المشابهة لطينته".
وتابع، "ينصح ائتلاف النصر، زاخاروفا بتصحيح معلوماتها عن العراق ومعاناة شعبه إبان حقبة البعث الأسود".
وتابع، "نعيد إلى الأذهان أن الطاغية صدام الذي أعدم مئات الآلاف من العراقيين دون أي محاكم ولو شكلية، حظي بمحاكمة عراقية عادلة لم يحظَ بها العراقيون الذين ظلمهم والجيش العراقي الذي تقول عنه "زاخاروفا" إنه (تم طرد منتسبيه من العمل ومن بلادهم، وهو ما دفعهم إلى العمل السري وإلى داعش) هو ذاته الذي عاد أغلبه إلى الخدمة وسجّل مع المقاتلين المتطوعين الشجعان ملاحم بطولية في حرب العراق المقدسة ضد الإرهاب الداعشي، وأنقذ البشرية من شرور الهمجية والتوحش، وبهذا يدين العالم للعراق بهذا الإنجاز الكبير".
أدان ائتلاف النصر، اليوم الثلاثاء، تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بحق العراق ونظامه وشعبه بعد 2003، عادا حديثها حول شخص الطاغية المقبور صدام حسين تصريحاً مؤسفاً وبالضد من الشعب العراقي.
وقال الائتلاف- في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "يدين ائتلاف النصر ما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بحق العراق ونظامه وشعبه بعد 2003، ويعد تصريحها حول شخص الطاغية المقبور "صدام حسين" تصريحاً مؤسفاً وبالضد من الشعب العراقي".
وأضاف، "التصريحات تعد استهانة بما تعرض له على يد نظام البعث البائد من ظلم وتمييز وحروب ومقابر جماعية، هذا النظام غير الشرعي الذي أتى إلى السلطة بانقلاب عسكري، وبقي في السلطة بالبطش وساندته الأنظمة المستبدة والشمولية المشابهة لطينته".
وتابع، "ينصح ائتلاف النصر، زاخاروفا بتصحيح معلوماتها عن العراق ومعاناة شعبه إبان حقبة البعث الأسود".
وتابع، "نعيد إلى الأذهان أن الطاغية صدام الذي أعدم مئات الآلاف من العراقيين دون أي محاكم ولو شكلية، حظي بمحاكمة عراقية عادلة لم يحظَ بها العراقيون الذين ظلمهم والجيش العراقي الذي تقول عنه "زاخاروفا" إنه (تم طرد منتسبيه من العمل ومن بلادهم، وهو ما دفعهم إلى العمل السري وإلى داعش) هو ذاته الذي عاد أغلبه إلى الخدمة وسجّل مع المقاتلين المتطوعين الشجعان ملاحم بطولية في حرب العراق المقدسة ضد الإرهاب الداعشي، وأنقذ البشرية من شرور الهمجية والتوحش، وبهذا يدين العالم للعراق بهذا الإنجاز الكبير".
