اخبار العراق الان

عاجل

مسعود بارزاني عن انفلة البارزانيين: تلك الجرائم كانت نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية

مسعود بارزاني عن انفلة البارزانيين: تلك الجرائم كانت نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية
مسعود بارزاني عن انفلة البارزانيين: تلك الجرائم كانت نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية

2024-07-31 14:12:07 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ وصف الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم الأربعاء، الجرائم التي تم ارتكابها ضد شعب كوردستان ومنها حملة الانفال ضد البارزانيين "ما هي إلا نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية وغير الإنسانية" التي انتهجها نظام صدام حسين.

وقال الزعيم الكوردي في رسالة بالذكرى الـ41 على جريمة الأنفال بحق البارزانيين، إن "النظام العراقي السابق قام في ممارسة جائرة وغير مشروعة وبعيداً عن الضمير الإنساني باعتقال ثمانية آلاف رجل شاب ومُسن من البارزانيين، كانت تتراوح أعمارهم بين التسعة والتسعين عاماً، لمجرد كونهم بارزانيين وكورداً، وارتكب إبادة جماعية بحقهم بشكل وحشي في صحارى جنوب العراق". 

وأضاف أن "تلك الجريمة كانت جزءاً من بداية سلسلة من الجرائم الممنهجة التي ارتكبها النظام السابق للقضاء على شعب كوردستان، بدءاً من تغييب وإخفاء اثني عشر ألف شاب فيلي، مروراً بحملات الأنفال والقصف الكيماوي في جميع أنحاء كوردستان، وصولاً إلى التعريب والترحيل القسري والتغيير الديموغرافي في كوردستان". 

وتابع الزعيم مسعود بارزاني بالقول إن "تلك الجرائم التي ارتكبت ضد شعب كوردستان لم تكن إلا نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية وغير الإنسانية التي انتهجها أصحاب السلطة في النظام العراقي السابق، وتلك العقلية هي السبب الأساسي للتخلف والمعاناة والمآسي لشعوب العراق والمنطقة أجمع". 

وفي 31 يوليو/تموز 1983، أطلق نظام صدام حسين، حملة "الأنفال"، باعتقال 8 آلاف من منطقة بارزان في الإقليم، ونقلهم إلى صحارى جنوبي العراق، وقام بقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية.

وفي 3 مايو/أيار 2011، اعتبرت محكمة الجنايات العليا العراقية، حملة "الأنفال"، "جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية".

يشار أنه عام 1983 اندلعت انتفاضة في اقليم كوردستان مناهضة لحكم صدام، فشنت السلطات العراقية عملية سمتها "حملة الأنفال".

وأوكل صدام قيادة الحملة إلى أمين سر الشمال في "حزب البعث العربي الاشتراكي"، الفريق أول علي حسن المجيد التكريتي، الذي شن، في 16 مارس/ آذار 1988، قصفا جويا ومدفعيا بقنابل كيميائية على حلبجة وقرى محيطة بها، في هجوم صُنف بأنه "جريمة إبادة جماعية".

وبعد عام 2003 تم اعتقال أركان النظام السابق وأدين عدد منهم، بينهم صدام حسين في قضية "الأنفال" وحكم على بعضهم بالإعدام من ضمنهم علي حسن المجيد.