اخبار العراق الان

ضخ تجريبي للنفط في الأنبوب الناقل من كركوك إلى ميناء جيهان

ضخ تجريبي للنفط في الأنبوب الناقل من كركوك إلى ميناء جيهان
ضخ تجريبي للنفط في الأنبوب الناقل من كركوك إلى ميناء جيهان

2024-07-31 14:24:07 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ كشف مصدر في شركة نفط الشمال المملوكة للحكومة الاتحادية، يوم الأربعاء، عن إتمام عملية إصلاح الأنبوب العراقي التركي بنسبة 100٪، مشيراً إلى إجراء ضخ "تجريبي" للنفط الخام فيه،  إلا أن عمليات الضخ توقفت بناءً على تعليمات حكومية تتعلق باستئناف التصدير من حقول كركوك إلى ميناء جيهان.

وأوضح المصدر لوكالة شفق نيوز أن شركة نفط الشمال أكملت إصلاح الأنبوب بعد تعرضه للتخريب من قبل تنظيم داعش، حيث شمل العمل إصلاح الأجزاء المتضررة بين كركوك وصلاح الدين ونينوى، وصولاً إلى الحدود العراقية التركية، مبينا أن الشركة عملت على تبديل الأجزاء المتضررة وأكملت الإصلاحات بشكل كامل، ليكون الأنبوب جاهزاً لنقل أي كمية تحددها وزارة النفط العراقية.

وأضاف، أن الإنتاج الحالي لشركة نفط الشمال يتراوح بين 300 إلى 375 ألف برميل يومياً، يتم تخصيص 10 آلاف برميل للتصدير إلى الأردن، وحوالي 100 ألف برميل للتصفية المحلية، بالإضافة إلى تجهيز بعض المصافي الأهلية في أربيل والسليمانية بكميات محددة من قبل وزارة النفط لإنتاج البنزين والمشتقات النفطية.

وأكد المصدر أن الأنبوب العراقي التركي بات جاهزاً لنقل النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان، حيث أجرت شركة نفط الشمال اختبارات لضخ النفط على مرحلتين، موضحا أن تنفيذ الضخ الأولي من حقول كركوك إلى مصافي بيجي تم بنجاح، في حين بدأت المرحلة الثانية من محطة الضخ والتجميع في بيجي مروراً بمنطقة عين جحش والشورى، وصولاً إلى محطة الضخ النهائية في دهوك، حيث تم دفع النفط ومراقبة الأجزاء المختلفة من الأنبوب، مما أثبت جاهزيته بنسبة 100%.

من جانبه، قال المتخصص والخبير النفطي العراقي علي خليل لوكالة شفق نيوز، إن عملية الضخ التجريبي تعتبر خطوة هامة لتقييم سلامة الأنبوب وجاهزية محطات الضخ لنقل النفط من كركوك إلى جيهان، مؤكدا أن المحطات تعرضت لتخريب متكرر من قبل تنظيم داعش، مما يجعل استكمال الإصلاحات أمراً بالغ الأهمية.

وأضاف خليل أن التوصل إلى اتفاق لتصدير النفط بين بغداد وأنقرة سيسهم في تسوية الأمور الفنية المتعلقة بالأنبوب، وأن كركوك قادرة على إدارة نحو 300 ألف برميل يومياً، مع إمكانية زيادة هذا الرقم حسب إنتاج شركة نفط الشمال، إلا أن استئناف التصدير يعتمد على المفاوضات بين بغداد وأنقرة.