لماذا تزوير انتخابات كردستان بتصويت "كرد ايران وسوريا" مستبعد؟
بغداد اليوم-أربيل
استعرض الخبير في الشأن الانتخابي هاوري توفيق، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، مبررا "ينسف" احتمالية تزوير الانتخابات الخاصة ببرلمان الإقليم عبر تصويت الآلاف من الكرد السوريين والأتراك والإيرانيين الذين يعيشون في الإقليم.
وقال توفيق في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هذا الأمر غير ممكن إطلاقا، وليس موجودا على أرض الواقع".
وأضاف أن "شرط الانتخابات الرئيسي هو اعتماد البطاقة البايومترية والتي تعتمد على الوثائق الرسمية العراقية الصادرة من الحكومة الاتحادية حصرا، وبالتالي لا يمكن لأي حزب استغلال هؤلاء والتصويت في الانتخابات أبدا".
وستشرف المفوضية العليا للانتخابات في العراق على انتخابات برلمان كردستان ولأول مرة، والتي ستجرى في تشرين الاول المقبل، وهو مبرر كافٍ لنسف ادعاءات تزوير الانتخابات او اشراك غير العراقيين في التصويت بانتخابات برلمان الاقليم، بحسب مراقبين وسياسيين كرد.
وفي وقت سابق، اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، مطلقي هذه الاتهامات بأنهم "يدركون الفوز الكبير المتوقع للديمقراطي الكردستاني لذلك اطلقوا هذه الاتهامات مبكرا".
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الاتهامات باطلة وغير منطقية لجملة أسباب، فالانتخابات تشرف عليها المفوضية العراقية، وليس لنا أي تأثير على تلك المفوضية، كما ان مفوضية الانتخابات اعتمدت على البطاقة البايومترية، وهذه البطاقة تعتمد على معلومات مشددة للناخب، بالتالي فأن اتهمات ومخاوف التزوير غير حقيقية، وهي اتهامات هدفها الضغط على المفوضية فقط".