اخبار العراق الان

عاجل

"رؤية وتوجيهات لنيجيرفان بارزاني حولت دموع الايزيديين الى فرح"، فما القصة؟

"رؤية وتوجيهات لنيجيرفان بارزاني حولت دموع الايزيديين الى فرح"، فما القصة؟

2024-08-05 15:18:08 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ كشف مسؤول مكتب شؤون المختطفين والمختطفات في اقليم كوردستان حسين كورو قائدي، يوم الاثنين، عن الدور المحوري لرئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني في مواجهة احد اكبر التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.

وقال قائدي، لوكالة شفق نيوز، إن  "عام 2014 شهد مأساة انسانية غير مسبوقة عندما شن تنظيم داعش هجوما وحشيا على الإيزيديين في سنجار مخلفا آلاف المختطفين من النساء والاطفال".

واضاف، "كان لنيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان آنذاك، رؤية استراتيجية في التعامل مع هذه الازمة، لقد جعل من إنقاذ المختطفين الايزيديين اولوية قصوى وأسس مكتبنا كجهة مختصة لمتابعة هذا الملف الحساس".

وأوضح قائدي، أن "نيجيرفان بارزاني وضع خطة شاملة لإنقاذ المختطفين وإعادة تأهيلهم مستندا الى جهود دبلوماسية مكثفة وعمل دؤوب"، مؤكدا "كان نيجيرفان بارزاني يرى في صمود المختطفين مصدر الهام للانسانية جمعاء ويصر على اعتبار كل ناجية رمزا للقوة والنهوض من جديد."

وتابع: "بفضل هذه الرؤية نجحنا في تحويل قصص المعاناة الى نماذج للنجاح وساعدنا في إعادة دمج الناجين في مجتمعاتهم"، موضحا "اليوم نشهد ثمار هذه الجهود حيث تحولت دموع الحزن الى دموع فرح مع عودة الكثير من المختطفين."

وختم قائدي تصريحه قائلا: "نواصل العمل وفق توجيهات نيجيرفان بارزاني لضمان حصول جميع الناجين على الدعم اللازم لاعادة بناء حياتهم ندعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم قضيتنا وضمان تحقيق العدالة للضحايا"، لافتا الى إن "قصص ناجياتنا أصبحت رمزا عالميا للشجاعة والصمود الإنساني في وجه الظلم".

وتعرض الإيزيديون، في أغسطس/ آب 2014، لحملة إبادة جماعية على يد تنظيم "داعش" الإرهابي شملت القتل والخطف والتدمير.

واتخذ نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان إجراءات سريعة لدعم الإيزيديين، بما في ذلك إنشاء مكتب إنقاذ المختطفين الذي أنقذ حتى الآن 3,576 شخصاً.

وفي ذات العام، أسس نيجيرفان بارزاني المكتب لمتابعة ملف المختطفين، ونجح في إنقاذ 1,208 نساء و1,070 طفلاً. كما وفر الدعم المادي للنازحين، الذين يبلغ عددهم نحو 135,860 في المخيمات و189,337 في مناطق أخرى بالإقليم.

وتضمنت جهود نيجيرفان بارزاني أيضاً السعي للاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية، ودعم إعادة الإعمار والتأهيل، وحماية المواقع الدينية المدمرة، وأكد في مناسبات عدة التزامه الكامل بتقديم الدعم للناجين واستمرار العمل حتى تحرير جميع المختطفين.