اخبار العراق الان

واشنطن تستنفر سفارتها ببغداد لإيصال الرسائل.. هل تستجيب طهران للوعود الامريكية؟

واشنطن تستنفر سفارتها ببغداد لإيصال الرسائل.. هل تستجيب طهران للوعود الامريكية؟
واشنطن تستنفر سفارتها ببغداد لإيصال الرسائل.. هل تستجيب طهران للوعود الامريكية؟

2024-08-11 09:24:04 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم- بغداد

كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الاحد (11 آب 2024)، عن عقد وفود من السفارة الامريكية ببغداد لقاءات مع 6 نخب سياسية لإيصال رسائل لطهران لمنع الضربة ضد إسرائيل.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "السفارة الامريكية في بغداد عمدت خلال الأسبوع المنصرم الى اجراء لقاءات مكثفة مع 6 نخب سياسية عراقية بعضها سني في مسعى لإيصال رسائل الى طهران حول الرد المفترض من قبلها على تل ابيب على خلفية اغتيال هنيه".

وأضافت، إن "السفارة كانت توصل 3 نقاط في لقاءاتها وهي خطورة التصعيد والحرب الشاملة وتبعات ذلك على المنطقة مع التلميح الى إمكانية ان تتخذ أمريكا خطوات تساعد في خفض التوتر في الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة".

وأشارت المصادر الى أن "الوفود الامريكية تلقت انتقادات على ازدواجية واشنطن في تعاملها مع الملف الفلسطيني من ناحية الادعاء بانها تريد السلام وهي تغدق على تل ابيب بعشرات الالاف من الأسلحة والذخائر وتوفر الغطاء الدبلوماسي لجرائم إبادة جماعية"، لافتة الى ان "المحور الذي كانت تردده الوفود هو أن التصعيد قد يقود الى متاهات خطيرة جدا في المنطقة".

وكشفت مصادر عراقية، في وقت سابق، عن خفايا رسالة أمريكية وصلت الى العاصمة الإيرانية طهران مساء الاثنين الماضي عبر وسيط عراقي.

وقالت المصادر إن "واشنطن طرقت أبواب كل البلدان العربية وحتى الإسلامية من أجل ثني طهران عن توجيه ضربة قاسية لتل ابيب تقود لحرب مفتوحة حتى انها قدمت رسالة مساء الاثنين وصلت عبر وسيط عراقي تتضمن بنودًا عدة أبرزها إمكانية إعادة احياء الاتفاق النووي وترتيب الأوراق ذات الاهتمام المشترك في سوريا وغيرها، وإمكانية التغاضي عن بعض العقوبات الاقتصادية وردع حكومة نتنياهو في نقاط عدة والضغط لإبرام اتفاق سلام في غزة متكافئ بين تل ابيب وحماس". 

وأشارت المصادر الى ان "الورقة الامريكية أخرت الضربة الإيرانية التي كانت جاهزة وفق المعلومات يوم الاثنين الماضي، وربما تتأخر أياما أخرى، لافتة الى ان نتنياهو يريد الحرب المفتوحة لجر أمريكا الى حرب مع إيران دون الاكتراث لتداعياتها على واشنطن والمنطقة".