مسؤولون: إطلاق حملة كبرى لإعادة المتسربين إلى المدارس مطلع أيلول المقبل
2024-08-13 15:30:01 - المصدر: واع
بغداد – واع – حسن الفواز
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم عدنان السراج، اليوم الثلاثاء، عن قرب إطلاق حملة لحصر أعداد المتسربين وإعادتهم لمقاعد الدراسة، فيما أكدت اليونسيف أن برنامج العودة إلى التعليم سيستمر لمدة 45 يوماً.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم، عدنان السراج، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مبادرة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورعايته لبرنامج العودة إلى التعليم بالتعاون مع اليونيسف، ستحد من ظاهرة التسريب"، مبيناً أن "أعداد الطلبة المتسربين كبيرة جداً، خصوصاً في المناطق المحررة".
وأضاف أن "وزارة التربية وبالتعاون مع منظمة اليونسيف، عملت على حصر أعداد المتسربين في أغلب المحافظات التي تحركت عليها"، مؤكداً: "ستنطلق حملة جديدة في الأول من شهر أيلول المقبل لحصر أعداد المتسربين ورعايتهم وعودتهم إلى التعليم".
وأوضح أن "برنامج العودة إلى التعليم لا تهتم فقط بعملية الرجوع إلى مقاعد الدراسة، وإنما ستهتم بتهيئة المدارس والطاقات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتسربين"، منوهاً بأن "أسباب التسريب من المدارس عديدة منها اقتصادية وأمنية واجتماعية".
ومضى بالقول: "نقوم بدور كبير من أجل تهيئة الرأي العام لمساعدة المتسربين بالالتحاق إلى المدارس وتشخيص الحالات ومعالجتها في داخل وزارة التربية والتعليم"، منوهاً بأن "هنالك العديد من الحالات التي تجاوزت العمر الدراسي المحدد، وهؤلاء سنجد لهم مخرجاً لقبولهم في المدارس".
بدوره، قال مسؤول برامج التعليم في منظمة اليونسيف المكتب القطري، عمر وهاب: "نحن سعداء بوجودنا اليوم في محافظة بغداد لتدريب الكوادر التربوية من مديريات الكرخ الأولى والثانية والثالثة على برنامج العودة إلى التعليم التي ستنطلق في 1-9 ولمدة 45 يوماً لإعادة الأطفال المتسربين إلى مقاعد الدراسة".
ولفت إلى أن "برنامج حملة العودة إلى التعليم هو بدعم مباشر من مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التربية والتعليم وبمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوادني، وبتنفيذ مباشر من قبل وزارة التربية".
وبين أن "دور منظمة اليونيسيف هو تدريب جميع الكوادر التربوية في عموم المحافظات العراقية، حيث بدأت بتدريب الكوادر من محافظة كركوك وديالى وتوجهنا إلى جميع المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط، ونحن اليوم متواجدون في بغداد، وسنتوجه الأسبوع القادم إلى محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى لإعداد جميع الكوادر، لانطلاق الحملة الوطنية الشاملة وتشخيص الحالات وأسباب التسرب ومعالجتها".
وأكد: "سنعمل من خلال برنامج العودة إلى التعليم، بإعادة أكبر عدد من المتسربين، وتشخيص المشاكل كمرحلة ثانية للعمل على وضع خطط متوسطة وبعيدة الأمد لمعالجة حالات التسرب".
من جهته، قال المشرف العام على التلفزيون التربوي، إحسان دعدوش: إنه "بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء ووزارة التربية وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف هناك حملة للعودة إلى التعليم".وأضاف أن "القناة التربوية أخذت على عاتقها ترجمة أفكار ما أراد رئيس مجلس الوزراء ووزارة التربية، لإطلاق حملة توعوية للحد من تسرب الأولاد والبنات من المدرسة، حيث قمنا بإعداد ورشة كبيرة في مجال الكتابة والسيناريو، وباشرنا في إعداد ما يقارب ( 25 سبوت) حالياً، وما زلنا في مرحلة المونتاج".
وأشار إلى أن "هنالك الكثير من الأفكار التي من الممكن أن تحد من ظاهرة التسريب من المدارس، واستطعنا تجهيز المشاهد، من أجل توعية الأسرة العراقية بمختلف فئاتها".
أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم عدنان السراج، اليوم الثلاثاء، عن قرب إطلاق حملة لحصر أعداد المتسربين وإعادتهم لمقاعد الدراسة، فيما أكدت اليونسيف أن برنامج العودة إلى التعليم سيستمر لمدة 45 يوماً.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم، عدنان السراج، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مبادرة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورعايته لبرنامج العودة إلى التعليم بالتعاون مع اليونيسف، ستحد من ظاهرة التسريب"، مبيناً أن "أعداد الطلبة المتسربين كبيرة جداً، خصوصاً في المناطق المحررة".
وأضاف أن "وزارة التربية وبالتعاون مع منظمة اليونسيف، عملت على حصر أعداد المتسربين في أغلب المحافظات التي تحركت عليها"، مؤكداً: "ستنطلق حملة جديدة في الأول من شهر أيلول المقبل لحصر أعداد المتسربين ورعايتهم وعودتهم إلى التعليم".
وأوضح أن "برنامج العودة إلى التعليم لا تهتم فقط بعملية الرجوع إلى مقاعد الدراسة، وإنما ستهتم بتهيئة المدارس والطاقات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المتسربين"، منوهاً بأن "أسباب التسريب من المدارس عديدة منها اقتصادية وأمنية واجتماعية".
ومضى بالقول: "نقوم بدور كبير من أجل تهيئة الرأي العام لمساعدة المتسربين بالالتحاق إلى المدارس وتشخيص الحالات ومعالجتها في داخل وزارة التربية والتعليم"، منوهاً بأن "هنالك العديد من الحالات التي تجاوزت العمر الدراسي المحدد، وهؤلاء سنجد لهم مخرجاً لقبولهم في المدارس".
بدوره، قال مسؤول برامج التعليم في منظمة اليونسيف المكتب القطري، عمر وهاب: "نحن سعداء بوجودنا اليوم في محافظة بغداد لتدريب الكوادر التربوية من مديريات الكرخ الأولى والثانية والثالثة على برنامج العودة إلى التعليم التي ستنطلق في 1-9 ولمدة 45 يوماً لإعادة الأطفال المتسربين إلى مقاعد الدراسة".
ولفت إلى أن "برنامج حملة العودة إلى التعليم هو بدعم مباشر من مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التربية والتعليم وبمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوادني، وبتنفيذ مباشر من قبل وزارة التربية".
وبين أن "دور منظمة اليونيسيف هو تدريب جميع الكوادر التربوية في عموم المحافظات العراقية، حيث بدأت بتدريب الكوادر من محافظة كركوك وديالى وتوجهنا إلى جميع المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط، ونحن اليوم متواجدون في بغداد، وسنتوجه الأسبوع القادم إلى محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى لإعداد جميع الكوادر، لانطلاق الحملة الوطنية الشاملة وتشخيص الحالات وأسباب التسرب ومعالجتها".
وأكد: "سنعمل من خلال برنامج العودة إلى التعليم، بإعادة أكبر عدد من المتسربين، وتشخيص المشاكل كمرحلة ثانية للعمل على وضع خطط متوسطة وبعيدة الأمد لمعالجة حالات التسرب".
من جهته، قال المشرف العام على التلفزيون التربوي، إحسان دعدوش: إنه "بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء ووزارة التربية وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف هناك حملة للعودة إلى التعليم".وأضاف أن "القناة التربوية أخذت على عاتقها ترجمة أفكار ما أراد رئيس مجلس الوزراء ووزارة التربية، لإطلاق حملة توعوية للحد من تسرب الأولاد والبنات من المدرسة، حيث قمنا بإعداد ورشة كبيرة في مجال الكتابة والسيناريو، وباشرنا في إعداد ما يقارب ( 25 سبوت) حالياً، وما زلنا في مرحلة المونتاج".
وأشار إلى أن "هنالك الكثير من الأفكار التي من الممكن أن تحد من ظاهرة التسريب من المدارس، واستطعنا تجهيز المشاهد، من أجل توعية الأسرة العراقية بمختلف فئاتها".
