نجلا نوشيروان مصطفى يغلقان مقر "گردي زەرگەتە" لمنع خلافات حزبية
شفقنيوز/ أعلن چیا، ونماي، نجلا مؤسسة حركة التغيير الكوردية الراحل نوشيروان مصطفى، يومالجمعة، عن غلق مقر الحركة التي تضم أيضاً قبر أباهما، منعاً لحدوث أي توتر جزبي.
وجاءفي بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "تم التطرق خلال الأيام الماضية عن إقامةمراسم تكريمية لعمر سيد علي، الذي يعد واحداً من المناضلين ورفاق الراحل نوشيروانمصطفى، لكن في نفس الوقت، داخل أعضاء المجلس الوطني للحركة، تم الحديث عن تعيينخلف لزعامة الحركة في نفس المراسم، أي أن يتم اتخاذ قرار بشأن مستقبل الحركة خلالهذه المناسبة".
وأضاف"هذا الأمر أثار قلقاً كبيراً بين عدد كبير من أعضاء كلا الفريقين، المناصرينلذلك، والرافضين له الذين يرون أنه انتهاكاً واضحاً للنظام الداخلي لحركة التغيير".
وأكدنجلا نوشيروان مصطفى "من أجل ألا تتفاقم هذه الأزمات ويزداد الوضع سوءاً،ومنعاً لأي خلافات أو انقسامات غير مرغوب فيها، يجب أن يعلق العمل داخل (گردي زەرگەتە)-مقر الحركة وقبر مؤسسها-، التي هي ملك لكل التيارات والمناصرين، مؤقتاً، كما يجبأن تتخذ كل التدابير اللازمة لحماية ضريح والدنا الراحل نوشيروان مصطفى".
وأضافا"بصفتنا مناصرين لحركة التغيير، نؤكد دعمنا الكامل للنظام الداخلي للحركة.لذلك، وبناءً على طلب غالبية أعضاء المجلس الوطني، وهو أعلى سلطة في اتخاذالقرارات داخل الحركة، ومنعاً لأي توتر أو خلاف بالقرب من ضريح والدنا، من الأفضلتعليق العمل في مقر الحركة مؤقت لفترة محددة إلى أن تهدأ الأوضاع".
وطلبامن الجميع، في حال وجود أي خلافات، أن تُحل من خلال الحوار الهادئ والمسؤول وداخلإطار النظام الداخلي لحركة التغيير، وعندها يمكن البدء مرة أخرى بالعمل المشترك فيجو من التفاهم والوحدة.
وقالتالمصادر لوكالة شفق نيوز، إن "چيا نوشيروان مصطفى قام بتوجيه قواته إلى مقرالحركة في وأغلق المدخل الرئيسي باستخدام حواجز خرسانية".
وأشارتإلى أن "هذا التصعيد جاء على خلفية صراع داخلي بين أنصار دانا أحمد مجيد وعمرسعيد علي، إذ يعارض چيا نوشيروان مصطفى تسليم الصلاحيات لدانا أحمد مجيد".
وتشهدالأوضاع داخل الحركة حالة من الانقسام، حيث أن بعض الأعضاء والمرشحين يدعمونمجيدا، بينما يقف الآخرون إلى جانب نجلا مصطفى.
وفيرسالة وجهها چيا نوشيروان مصطفى إلى كل من دانا أحمد مجيد وعمر سعيد علي، أكد أنمقر الحركة في "گردي زەرگەتە" ليس ملكاً لهما، مطالباً بإقامة مراسمتسليم المسؤوليات في مكان آخر وبتعيين مسؤول جديد يمثل الحركة.
وتأتيهذه الأحداث ضمن سلسلة من التوترات الداخلية التي تشهدها حركة التغيير، والتيتأسست على يد الراحل نوشيروان مصطفى.