ليلى عبد اللطيف تثير الجدل: اغتيال نصر الله وتوقعات صادمة جديدة - فيديو
عاد اسم خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشر حديثها السابق عن عملية اغتيال كبيرة. النشطاء ربطوا بين توقعها هذا وبين حادثة اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في بيروت.
في بداية شهر سبتمبر، استضاف الإعلامي طوني خليفة ليلى عبد اللطيف في برنامجه "توتر عالي"، الذي يُبث عبر قناة "المشهد". خلال هذه المقابلة، تحدثت عبد اللطيف عن توقعات عديدة، منها عودة الاغتيالات في لبنان، مشيرة إلى أن هناك عملية اغتيال ستحدث وستكون أكبر من اغتيال شخصية سياسية بارزة مثل إسماعيل هنية.
في الساعات الأخيرة، وبعد تأكيد حزب الله خبر اغتيال حسن نصر الله، عاد اسم عبد اللطيف للواجهة من جديد، حيث تداول المتابعون مقاطع من تصريحاتها حول الاغتيالات، معتبرين أن ما توقعته تحقق بالفعل.
يأتي هذا في وقت انتقد فيه البابا فرنسيس اليوم الأحد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان التي أسفرت عن مقتل حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله بالإضافة إلى مدنيين، وقال إن هذه الغارات "تتجاوز الأخلاق".
وأضاف البابا فرنسيس أن الدول لا يمكنها أن "تتمادى" في استخدام قوتها العسكرية. وتابع "حتى في الحرب هناك أخلاق تجب حمايتها".
وأردف "الحرب غير أخلاقية. لكن قواعد الحرب تمنحها بعض الأخلاقيات"، وذلك على متن رحلته الجوية عائدا من بلجيكا إلى روما.
وردا على سؤال خلال تصريحات لصحفيين على متن الطائرة بشأن أحدث الضربات الإسرائيلية، قال البابا البالغ من العمر 87 عاما "يجب أن يكون الدفاع دائما مكافئا لحجم الهجوم. في غياب هذا التكافؤ، يكون هناك ميل للاستئساد، وهو ما يتجاوز الأخلاق".
وبصفته زعيما للكاثوليكيين في العالم البالغ عددهم 1.4 مليار، دأب فرنسيس على الدعوة إلى إنهاء الصراعات العنيفة، لكنه عادة ما يكون حذرا من الإشارة الصريحة إلى المعتدين. لكنه تحدث بشكل أكثر صراحة في الأسابيع القليلة الماضية عن التحركات العسكرية الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ ما يقرب من عام، والتي تقول إنها تستهدف حركة حماس.
وفي الأسبوع الماضي، قال البابا إن الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان "غير مقبولة"، وحث المجتمع الدولي على بذل كل ما هو ممكن لوقف هذا القتال. وفي مؤتمر صحفي في 28 سبتمبر، ندد بمقتل أطفال فلسطينيين في الضربات الإسرائيلية على غزة.
وقال اليوم إنه يتحدث عبر الهاتف مع أتباع الأبرشية الكاثوليكية في غزة "يوميا"، وإنهم ينقلون إليه تطورات الأوضاع و"أيضا الفظائع التي تحدث هناك".
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الأحد إن إسرائيل لن يكون بوسعها إعادة سكانها بأمان إلى منازلهم في مناطقها الشمالية من خلال شن حرب شاملة مع جماعة حزب الله اللبنانية أو إيران.
قصفت إسرائيل أهدافا أخرى في لبنان اليوم، مواصلة الضغط على جماعة حزب الله من خلال شن هجمات جديدة بعد أن قتلت الأمين العام للجماعة حسن نصرالله.
وذكرت إسرائيل أن هذه الهجمات تهدف إلى تأمين مناطقها الشمالية من صواريخ حزب الله والسماح لآلاف السكان النازحين بالعودة إلى هناك.
وأضاف كيربي في تصريحات لشبكة سي.إن.إن "حرب شاملة مع حزب الله، وبالتأكيد مع إيران، ليست هي السبيل لإعادة هؤلاء السكان إلى ديارهم بطريقة آمنة ومستدامة. إذا كنتم تريدون ذلك، فإننا نعتقد أن المسار الدبلوماسي هو الصحيح".
وقال إن الولايات المتحدة تنتظر لترى مساعي حزب الله لشغل فراغ القيادة، وإنها "مستمرة في إجراء محادثات مع الإسرائيليين عن الخطوات الصحيحة التالية".
تقول وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من ألف لبناني قُتلوا وأصيب ستة آلاف آخرون خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي خمس السكان، تركوا منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقال كيربي "لا نخفي أن نظرتنا للتنفيذ التكتيكي فيما يتعلق بالحماية (للمدنيين) لا تتشابه بالضرورة مع نظرتهم"، مضيفا أن الدعم الأمريكي لأمن إسرائيل صلب لا يتزحزح.
كانت إيران قد قالت أمس السبت إنها ستدافع عن مصالحها الوطنية والأمنية لكنها لم تذكر تفاصيل. ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع للنظر في تصرفات إسرائيل.
وقال كيربي "نتابع التصريحات الصادرة من طهران. سنراقب ونرى ما سيفعلونه".