اخبار العراق الان

عاجل

الاطار التنسيقي يعتبر تلويح إسرائيل باستهداف المرجع السيستاني بأنه "إعلان للحرب"

الاطار التنسيقي يعتبر تلويح إسرائيل باستهداف المرجع السيستاني بأنه
الاطار التنسيقي يعتبر تلويح إسرائيل باستهداف المرجع السيستاني بأنه "إعلان للحرب"

2024-10-09 15:35:04 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم - بغداد 

اعتبر القيادي في الاطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، تلويح قناة صهيونية باستهداف المرجع السيستاني بانه اعلان حرب.

وقال الكريطي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" إسرائيل كيان شاذ لن تقف جرائمه عند أي حدود وهو ماض في سياسة الإبادة الجماعية بحق الشعوب المسلمة بدءًا من فلسطين وصولا الى لبنان والقائمة ستطول في ظل دعم غير محدود من قبل الإدارة الامريكية التي تغطي على جرائم الكيان في المنظمات ووسائل الاعلام بل تعتبر قتل اكثر من 44 الف فلسطيني واصابة ضعف هذا العدد، بأنه دفاع عن النفس".

وأضاف، ان" تلويح قناة صهيونية بأن السيد السيستاني ضمن بنك اهداف المحتل هي بمثابة اعلان حرب على العراق تستدعي ردًا حكوميًا واعتبار أي مساس بالمرجعية بأنه سيقود الى تبعات خطيرة وان الملايين مستعدين للتضحية من اجل المرجع السيستاني".

وأشار الكريطي الى، ان" ما يقوم به الاحتلال من استهداف لقيادات محور المقاومة لن تقود الى كسر الأخيرة والمبادئ ستبقى وتنتصر مهما كانت ماكنة الحرب والموت، مؤكدا إن" معركة لبنان ستكون بداية النهاية لكيان سرطاني انشأته القوى الغربية في جسد الأمة الإسلامية".

ونشرت القناة "14" اليمينية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، صورة للمرجع الأعلى في العراق السيد علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال.

وظهرت صورة المرجع السيستاني إلى جانب صور لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وظهرت علامة "هدف" على رأس كل واحد من هؤلاء ضمن الصور المنشورة، دون أن تفسر القناة الإسرائيلية سبب وضع المرجع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.

الصور ظهرت أثناء حديث مراسل للقناة اليمينية عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.

ولم يسبق أن تحدثت إسرائيل عن المرجع السيستاني كأحد أهداف الاغتيال رغم أن عددا من مسؤوليها أوردوا جميع الأسماء الأخرى باعتبارها "أهدافا" محتملة.