مقرب منها: الفصائل العراقية تتوقع الاغتيالات الصهيونية وهي مستعدة لها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، عن إمكانية تعرض بعض قيادات المقاومة الى اغتيالات داخل العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اجنحة المقاومة لا تقود حرب ضد الكيان المحتل فحسب بل أمريكا وحلفاءها الغرب برمته سواء الناتو او غيره"، لافتا الى ان "لغة المصالح في نهب الثروات هي من تجمعهم ضد بلدان إسلامية وعربية بشكل مباشر".
وأضاف ان "أمريكا هي الوجه الاخر للكيان المحتل والأدلة كثيرة من خلال تمويل حرب الإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني لذا فان كل إمكانيات البيت الأبيض يتم تسخيرها لبقاء هذه الغدة السرطانية في إشارة الى الكيان".
وأشار المصدر الى ان "تعرض بعض قيادات الفصائل الى اغتيالات في العراق وارد لأننا نؤمن بان هناك مقرات سرية للموساد يضاف اليها دعم السي أي ايه لكننا نؤمن بان الدماء هي من تعزز مسارات التحرر لذا لا نخشى أي نهاية مهما كانت"، لافتاً الى أن "اجنحة المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف مع الإشارة الى انها منتبهة جدا وترصد أي تحركات لأي عميل وستكون لهم بالمرصاد".
يأتي هذا فيما، كثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود واصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.