السوداني يمنح الضوء الأخضر لإعادة احياء مصفى الوند
بغداد اليوم - ديالى
أكد عضو مجلس النواب مضر معن، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، منح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الضوء الأخضر بإعادة احياء مصفى الوند بمحافظة ديالى.
وقال معن في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" محافظة ديالى شهدت في عشرينات القرن الماضي انشاء اول مصفى على مستوى العراق في منطقة الوند قرب قضاء خانقين اقصى شمال المحافظة لكن تم إيقافه بعد عقود ونقل أجزاء منه وباتت ديالى تعتمد على مصافي عدة في تامين احتياجاتها من المشتقات النفطية".
وأضاف، انه" قدم دراسة مستفيضة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن إعادة احياء مصفى الوند في ظل وجود قدرات إنتاجية كبيرة من النفط الخام، مؤكدا إن" السوداني اعطى الضوء الأخضر لوزارة النفط بدراسة المقترح وتقديم نتائجه من اجل ادراجها على جدول مجلس الوزراء في اقرب فرصة".
وأشار معن الى، ان" إعادة احياء مصفى الوند له إيجابيات كثيرة من ناحية تامين احتياجات ديالى من المشتقات النفطية وخلق فرص عمل اكبر ناهيك عن المساهمة في تعزيز اقتصاد المناطق".
وأكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، يوم الجمعة (23 شباط 2024)، بأن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وعد بإعادة النظر في ملف احياء اقدم وأول مصفى أُنشئ في العراق.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مصفى الوند اقصى شرق العراق يعد من اقدم مصافي البلاد الا انه توقف عن الانتاج ونقلت اغلب اجزائه قبل عقود رغم انه يقع في منطقة تضم عدة ابار نفطية منتجة اكتشفت في عشرينات القرن الماضي".
وأضاف، انه "تم طرح ملف احياء ملف مصفى الوند على طاولة النقاش مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الذي وعد باجراء دراسة مستفيضة من خلال لجنة متخصصة لاعطاء الاجابات على كافة التساؤلات خاصة ملف الجدوى الاقتصادية".
واشار الى ان "مصفى الوند في حالة إعادة احياءه من جديد سيضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي لثلاث محافظات من المنتوجات النفطية ومنها ديالى وينهي ملف تعقيدات تزويدها بالوقود وازماته المتكررة".
وانشئ مصفى الوند في خانقين عام 1931 كأول مصفى ينشأ في العراق، وبطاقة تكريرية تبلغ 12 الف برميل يوميًا وهي طاقة تكريرية متواضعة مقارنة بحجم التكرير والاستهلاك الحالي في العراق.