بجهود عراقية.. وزير الموارد يؤكد نجاح عمليات حقن سد الموصل وسلامته
2024-11-04 19:00:02 - المصدر: واع
بغداد - واع - محمد الطالبي
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الإثنين، أن وضع سد الموصل مطمئن جداً ولا يوجد أي شك في سلامته، فيما أشار إلى استمرار الأعمال التي تساهم في تعزيزه ومعالجته بجهود عراقية خالصة.
وقال ذياب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "سد الموصل يعتبر المصدر الأساسي للمياه في العراق سواء كان نهري دجلة أو الفرات أيضاً، حيث إن الاعتماد على سد الموصل بنقل المياه إلى الفرات يكون عن طريق مقدم سد سامراء بالقناة الإروائية"، مبيناً، أن "سد الموصل مهم واستقراره أيضاً مهم بالإضافة إلى الجدل الطويل حول أسسه".
وأضاف ذياب، أن "عمليات الحقن مستمرة للأسس تحت السد ولن تتوقف، إذ إن هذا الحقن يؤدي إلى حالة زيادة في الاستقرار والاطمئنان على سلامة السد"، مشيراً إلى، "حقن كمية من الأسمنت تسمى (سمنت مورتر) على شكل سائل وبمواصفات خاصة وهو أسمنت خاص موجود في أحد المعامل في محافظة نينوى، ويتم قياس الكميات المستخدمة بالحقن فضلاً عن قياس كمية الرشح من السد".
وتابع، أن "المؤشر الإيجابي هو أن كمية الأسمنت التي تم حقنها انخفضت عما كانت عليه سابقا وكمية الرشح أيضا انخفضت، إذ إن الأسمنت الذي تم حقنه أخذ دوره بشكل فعال لملء الفراغات تحت الأسس"، مؤكداً، أن "العملية مستمرة وبجهود عراقية خالصة من الموظفين والمهندسين ممن استفادوا من خبرة الشركات الإيطالية التي ساهمت في المعالجة، وحالياً وضع سد الموصل مطمئن جداً".
وبخصوص ملف التفاوض مع تركيا حول المياه وزيارة رئيس الوزراء، أوضح ذياب، أن "هناك وفدا خاصا بالوزارة غادر العراق يوم الخميس الماضي برئاسة وكيل الوزارة الفني مع وفد واسع من وزارات الإسكان والزراعة والبيئة وأحد المستشارين في مجلس النواب فضلاً عن أغلب الوزارات ذات العلاقة"، منبهاً، أن "ذلك جاء للاستمرار في التواصل للجولات الأخرى المطلوبة، حيث وجهنا الوفد بأن تكون الإجراءات عملية تتوافق مع مذكرات التفاهم التي وقعت مع الجانب التركي".
وأشار إلى، أن "لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الرئيس التركي له أبعاد إيجابية بالإضافة إلى البعد السياسي، إذ إن هناك أبعادا فنية تتعلق بتنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعت بزيارة الرئيس التركي الأولى، ما شكل دعما لجوانبنا الفنية".
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الإثنين، أن وضع سد الموصل مطمئن جداً ولا يوجد أي شك في سلامته، فيما أشار إلى استمرار الأعمال التي تساهم في تعزيزه ومعالجته بجهود عراقية خالصة.
وقال ذياب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "سد الموصل يعتبر المصدر الأساسي للمياه في العراق سواء كان نهري دجلة أو الفرات أيضاً، حيث إن الاعتماد على سد الموصل بنقل المياه إلى الفرات يكون عن طريق مقدم سد سامراء بالقناة الإروائية"، مبيناً، أن "سد الموصل مهم واستقراره أيضاً مهم بالإضافة إلى الجدل الطويل حول أسسه".
وأضاف ذياب، أن "عمليات الحقن مستمرة للأسس تحت السد ولن تتوقف، إذ إن هذا الحقن يؤدي إلى حالة زيادة في الاستقرار والاطمئنان على سلامة السد"، مشيراً إلى، "حقن كمية من الأسمنت تسمى (سمنت مورتر) على شكل سائل وبمواصفات خاصة وهو أسمنت خاص موجود في أحد المعامل في محافظة نينوى، ويتم قياس الكميات المستخدمة بالحقن فضلاً عن قياس كمية الرشح من السد".
وتابع، أن "المؤشر الإيجابي هو أن كمية الأسمنت التي تم حقنها انخفضت عما كانت عليه سابقا وكمية الرشح أيضا انخفضت، إذ إن الأسمنت الذي تم حقنه أخذ دوره بشكل فعال لملء الفراغات تحت الأسس"، مؤكداً، أن "العملية مستمرة وبجهود عراقية خالصة من الموظفين والمهندسين ممن استفادوا من خبرة الشركات الإيطالية التي ساهمت في المعالجة، وحالياً وضع سد الموصل مطمئن جداً".
وبخصوص ملف التفاوض مع تركيا حول المياه وزيارة رئيس الوزراء، أوضح ذياب، أن "هناك وفدا خاصا بالوزارة غادر العراق يوم الخميس الماضي برئاسة وكيل الوزارة الفني مع وفد واسع من وزارات الإسكان والزراعة والبيئة وأحد المستشارين في مجلس النواب فضلاً عن أغلب الوزارات ذات العلاقة"، منبهاً، أن "ذلك جاء للاستمرار في التواصل للجولات الأخرى المطلوبة، حيث وجهنا الوفد بأن تكون الإجراءات عملية تتوافق مع مذكرات التفاهم التي وقعت مع الجانب التركي".
وأشار إلى، أن "لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الرئيس التركي له أبعاد إيجابية بالإضافة إلى البعد السياسي، إذ إن هناك أبعادا فنية تتعلق بتنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعت بزيارة الرئيس التركي الأولى، ما شكل دعما لجوانبنا الفنية".