الإعلام العبري يحرض على مهاجمة العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن تعرض الكيان إلى 30 هجوم خلال أقل من أسبوعين من قبل "المقاومة الإسلامية" في العراق.
وأكدت أنه" خلال 12 يومًا فقط أطلق من العراق 30 طائرة مسيرة على إسرائيل (بما في ذلك اليوم الثلاثاء)، ولا تزال إسرائيل تدرس ما إذا كانت ستهاجم العراق أم لا".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، استهداف هدف عسكري جنوبي إسرائيل باستخدام الطيران المسير.
وقالت في بيان: “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الثلاثاء 12-11-2024، هدفا عسكريا في جنوب الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسير، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وأوضح البيان أن الاستهداف يأتي “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وأمس الإثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف عدة “أهداف حيوية” في شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسير للمرة الثانية على التوالي.
ويوم الخامس من تشرين الأول الماضي قال موقع "واينت" العبري، إن إسرائيل تخطط للتحرك ضد المجموعات المسلحة في العراق، بعد مقتل جنديين وإصابة آخرين باستهداف طائرة مسيرة في الجولان المحتل.
وأضاف الموقع أن هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها عمليات إطلاق من العراق إلى سقوط قتلى في إسرائيل، وأشار إلى أنه على سبيل المقارنة، في المرة الأولى التي أدى فيها إطلاق صاروخ من اليمن إلى مقتل مواطن إسرائيلي هاجم الجيش الإسرائيلي ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن، وصرح حينها وزير الدفاع يوآف غالانت: "في المرة الأولى التي قتلوا فيها مواطنا إسرائيليا - هاجمنا. ويمكن رؤية الحريق في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.
ونقل الموقع العبري عن مسؤولين قولهم: "سنجد التصرف المناسب الذي يجب القيام به هناك (في العراق)، سواء ردا على قيام مسيرة بضرب جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في الجولان، أو بغض النظر عن ذلك.. سنجد شيئا لنفعله بالتأكيد".
وأضاف المسؤولون أنه "من الواضح أن إيران تنشط على كافة الجبهات الممكنة، وعلينا أن نكون مستعدين لمزيد من المفاجآت".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الرابع من تشرين الأول، مقتل عسكريين اثنين وإصابة 23 آخرين جراء هجوم مسيرة عراقية في شمال الجولان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حينها: "قتل جنديان ليلة الثلاثاء والأربعاء نتيجة إطلاق طائرة بدون طيار من العراق في شمال الجولان، وأصيب 23 جنديا بجروح، ووقع الاصطدام في حوالي الساعة 2:50 فجرا، وتم اعتراض طائرة بدون طيار أخرى تم إطلاقها".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في وقتها مهاجمة هدف إسرائيلي بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة تستخدم للمرة الأولى.