وزير الخارجية التركي: منفتحون على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا
2024-11-24 01:00:05 - المصدر: كونا
أنقرة - 23 - 11 (كونا) -- قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم السبت إن بلاده مفتحة على المبادرة التي قدمها العراق للوساطة بين تركيا وسوريا لو أراد استضافتها على أراضيه وأن أنقرة تدعم إنشاء آلية للتعاون بين الدول الثلاث المتجاورة.
وأضاف فيدان للصحفيين في مقر الخارجية التركية في أنقرة "تركيا وسوريا والعراق دول جارة تشترك في حدود برية.. ويجب عليها أن تجتمع كما في الماضي لمناقشة قضايا مهمة بطريقة أكثر هيكلية ومنهجية".
وشدد فيدان كذلك على أهمية أمن الحدود مع العراق وسوريا ولا سيما من حيث مكافحة الإرهاب ومنع عمليات تهريب الأسلحة.
وأضاف أن تركيا تفضل بحث القضايا العالقة مع سوريا على طاولة الحوار وفي إطار أكثر "تنظيما وبشكل دبلوماسي" غير أنه استدرك بالقول "صراحة.. يبدو أن الجانب السوري غير مستعد ولا منفتح بشكل كبير لمناقشة بعض القضايا خاصة في هذه المرحلة".
كما أكد فيدان على أن أنقرة لا تشترط اتفاقا بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية مؤكدا أن "هذا ليس شرطا مسبقا" تضعه أنقرة أمام دمشق إلا أن حل الأزمة السورية "يمر عمليا عبر خطوات من هذا القبيل".
من جانب آخر أشار فيدان إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا لم تتضح بعد معربا عن اعتقاده بأن "إدارة ترامب ستعيد النظر في علاقتها بتنظيم بي كي كي الإرهابي" (حزب العمال الكردستاني) وأن واشنطن تدرك جيدا مدى جدية أنقرة لوجود تنظيم "واي بي جي" (قوات حماية الشعب الكردية) / بي كي كي الإرهابي في سوريا".
وأكد فيدان أن "الولايات المتحدة تدرك جيدا أننا مستعدون لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان أمننا في المنطقة وهي ترى أن تركيا تنتظر منها تغييرا في بعض مواقفها".
وتوقع فيدان أنه إذا حدثت تهدئة في الحرب الروسية - الأوكرانية فقد يكون هناك مجال للنقاش بين موسكو وواشنطن بشأن القضية السورية وملفات أخرى.
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) وقوات حماية الشعب الكردية (واي بي جي) تنظيمين إرهابيين وتشكل الأخيرة العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وفيما يتعلق بالعقيدة النووية الجديدة لموسكو قال فيدان إن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "حرب عالمية" يتطابق مع ما كانت تحذر منه تركيا بشكل دائم وأن حالة الحرب والاستقطاب تعمقت وزادت مع اندلاع حربي أوكرانيا وغزة.
وتابع فيدان "يوجد حاليا صراع شامل مستمر بأبعاده الاقتصادية والسياسية والعسكرية ويمكن وصف هذا الصراع بمعناه الواسع على أنه حرب عالمية".
وحذر من مخاطر تصاعد حدة هذا الصراع داعيا لضمان عدم تحول "الحرب الاقتصادية والسياسية في بعض المناطق إلى صراع عسكري مباشر".
وحول مخاطر التهديد النووي في الحرب الروسية الأوكرانية قال الوزير التركي إن هناك بالفعل "مخاطر نووية" منذ اليوم الأول للحديث عن هذه المسألة.
وفيما يتعلق بالمكتب السياسي لحركة حماس نفى فيدان صحة الأنباء المتداولة حول انتقال المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا مشيرا إلى تفنيد أنقرة والدوحة هذه "الشائعات".
وحول قرار الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير حربه السابق يوآف غالانت وصفه فيدان بـ "الحدث التاريخي" وأن "الضغوط الدولية لعبت دورا كبيرا في صدور قرار الاعتقال".
وأكد أن الجميع وصل إلى فكرة ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وبدء إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق حل الدولتين.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي يظهر بوضوح أنه لا يريد ذلك (وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات) مشيرا إلى أنه من المؤكد أن إصدار قرارات اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين ممن يرتكبون إبادة جماعية هو أمر مهم للغاية.
كما شدد على أن الوقت حان لإطلاق مبادرة دولية من أجل إيصال المواد الغذائية إلى غزة وذلك بعد أن "فشلت الأمم المتحدة في هذه المهمة". (النهاية) ا ع س / ه س ص
وأضاف فيدان للصحفيين في مقر الخارجية التركية في أنقرة "تركيا وسوريا والعراق دول جارة تشترك في حدود برية.. ويجب عليها أن تجتمع كما في الماضي لمناقشة قضايا مهمة بطريقة أكثر هيكلية ومنهجية".
وشدد فيدان كذلك على أهمية أمن الحدود مع العراق وسوريا ولا سيما من حيث مكافحة الإرهاب ومنع عمليات تهريب الأسلحة.
وأضاف أن تركيا تفضل بحث القضايا العالقة مع سوريا على طاولة الحوار وفي إطار أكثر "تنظيما وبشكل دبلوماسي" غير أنه استدرك بالقول "صراحة.. يبدو أن الجانب السوري غير مستعد ولا منفتح بشكل كبير لمناقشة بعض القضايا خاصة في هذه المرحلة".
كما أكد فيدان على أن أنقرة لا تشترط اتفاقا بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية مؤكدا أن "هذا ليس شرطا مسبقا" تضعه أنقرة أمام دمشق إلا أن حل الأزمة السورية "يمر عمليا عبر خطوات من هذا القبيل".
من جانب آخر أشار فيدان إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا لم تتضح بعد معربا عن اعتقاده بأن "إدارة ترامب ستعيد النظر في علاقتها بتنظيم بي كي كي الإرهابي" (حزب العمال الكردستاني) وأن واشنطن تدرك جيدا مدى جدية أنقرة لوجود تنظيم "واي بي جي" (قوات حماية الشعب الكردية) / بي كي كي الإرهابي في سوريا".
وأكد فيدان أن "الولايات المتحدة تدرك جيدا أننا مستعدون لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان أمننا في المنطقة وهي ترى أن تركيا تنتظر منها تغييرا في بعض مواقفها".
وتوقع فيدان أنه إذا حدثت تهدئة في الحرب الروسية - الأوكرانية فقد يكون هناك مجال للنقاش بين موسكو وواشنطن بشأن القضية السورية وملفات أخرى.
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) وقوات حماية الشعب الكردية (واي بي جي) تنظيمين إرهابيين وتشكل الأخيرة العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وفيما يتعلق بالعقيدة النووية الجديدة لموسكو قال فيدان إن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "حرب عالمية" يتطابق مع ما كانت تحذر منه تركيا بشكل دائم وأن حالة الحرب والاستقطاب تعمقت وزادت مع اندلاع حربي أوكرانيا وغزة.
وتابع فيدان "يوجد حاليا صراع شامل مستمر بأبعاده الاقتصادية والسياسية والعسكرية ويمكن وصف هذا الصراع بمعناه الواسع على أنه حرب عالمية".
وحذر من مخاطر تصاعد حدة هذا الصراع داعيا لضمان عدم تحول "الحرب الاقتصادية والسياسية في بعض المناطق إلى صراع عسكري مباشر".
وحول مخاطر التهديد النووي في الحرب الروسية الأوكرانية قال الوزير التركي إن هناك بالفعل "مخاطر نووية" منذ اليوم الأول للحديث عن هذه المسألة.
وفيما يتعلق بالمكتب السياسي لحركة حماس نفى فيدان صحة الأنباء المتداولة حول انتقال المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا مشيرا إلى تفنيد أنقرة والدوحة هذه "الشائعات".
وحول قرار الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير حربه السابق يوآف غالانت وصفه فيدان بـ "الحدث التاريخي" وأن "الضغوط الدولية لعبت دورا كبيرا في صدور قرار الاعتقال".
وأكد أن الجميع وصل إلى فكرة ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وبدء إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق حل الدولتين.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي يظهر بوضوح أنه لا يريد ذلك (وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات) مشيرا إلى أنه من المؤكد أن إصدار قرارات اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين ممن يرتكبون إبادة جماعية هو أمر مهم للغاية.
كما شدد على أن الوقت حان لإطلاق مبادرة دولية من أجل إيصال المواد الغذائية إلى غزة وذلك بعد أن "فشلت الأمم المتحدة في هذه المهمة". (النهاية) ا ع س / ه س ص