رسمياً.. حركة التغيير تسلك طريق معارضة حكومة إقليم كوردستان
شفق نيوز/ أعلنت حركة التغيير (كوران)، يوم الأربعاء،بشكل رسمي، رفضها المشاركة في حكومة إقليم كوردستان العاشرة، والذهاب نحو المعارضة.
جاء ذلك، بعد أن عقد وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستانيمساء اليوم، اجتماعاً مع وفد من حركة التغيير في مقر الحركة في شارع كوردساتبمدينة السليمانية.
وقال المتحدث باسم الحركة، دلير عبد الخالق، خلال مؤتمرصحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "الحركة قدمت ردها الرسمي لوفد الحزبالديمقراطي الكوردستاني، مؤكدةً عدم المشاركة في الحكومة المقبلة والتحول إلىمعارضة وطنية تراقب أداء الحكومة والمؤسسات الرسمية".
وأضاف عبد الخالق، أن تجربة الحركة السابقة في كل منالمعارضة والمشاركة في الحكومة لم تكن مرضية، مشيراً إلى أن تجربة المشاركة فيالحكومة لم تحقق النجاح المطلوب، واصفاً إياها بـ"المخيبة للآمال".
وأكد المتحدث، أن الحركة تطمح إلى أن تكون الحكومةالمقبلة "حكومة خدمات تخدم المواطنين"، مشدداً على دور المعارضة فيالرقابة ومتابعة أداء المؤسسات.
من جانبه، أشار عضو الوفد التفاوضي للحزب الديمقراطي وعضوالمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بشتيوان صادق، إلى أن "وفدالحزب التقى مع حركة التغيير في السليمانية مساء اليوم، وناقش معها عقد الجلسةالأولى للبرلمان وتشكيل الكابينة العاشرة في إقليم كوردستان.
وأوضح صادق، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "الحزبالديمقراطي الكوردستاني سيجري محادثات مع الأطراف كافة، بناء على توصية الرئيسبارزاني من أجل التوافق الوطني وخدمة الشعب الكوردستاني".
وأشار عبد الخالق إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الحركةحتى الآن لا توضح مساراً واضحاً لتشكيل الكابينة الحكومية العاشرة.
في السياق ذاته، كشف أن وفد الاتحاد الوطني الكوردستانيسيجتمع مساء يوم غد مع الحركة لمناقشة خطوات تشكيل الحكومة الجديدة.
تأتي هذه التطورات في ظل المشاورات الجارية بين الأحزابالسياسية في إقليم كوردستان لتشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات الأخيرة. وتعدحركة التغيير واحدة من الأحزاب الرئيسية في الإقليم، حيث سبق أن شاركت في الحكوماتالسابقة وكانت جزءاً من المعارضة أيضاً. قرار الحركة بالتحول إلى المعارضة يشيرإلى توجه جديد يهدف إلى تعزيز الرقابة على أداء الحكومة ودفعها نحو تحقيق تطلعاتالمواطنين.