شخصيات كويتية: القمم الخليجية لها دور محوري في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية
2024-11-30 15:00:04 - المصدر: كونا
من عبدالله العنزي (لقاء) الكويت - 30 - 11 (كونا) -- أكدت شخصيات سياسية وأكاديمية كويتية اليوم السبت أهمية الدور المحوري الذي تؤديه القمم الخليجية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية والاضطرابات المتسارعة التي تلقي بظلالها على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وقالت هذه الشخصيات في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مؤتمر القمة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدورته ال45 التي تستضيفها دولة الكويت غدا الأحد يعد فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مواجهة التحديات المشتركة لاسيما الاقتصادية والسياسية والأمنية إلى جانب تعزيز مكانة المجلس على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن القمة تأتي لتؤكد أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وتكريس التعاون في مواجهة المتغيرات التي تتطلب مواقف موحدة وسياسات مدروسة لضمان استدامة الأمن والتنمية في المنطقة.
وقال الأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالله بشارة إن انعقاد هذه القمة يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم اضطرابات خطيرة يصعب التكهن بمصيرها.
وأكد أن القيادة الحكيمة لدول مجلس التعاون على دراية ومتابعة للتطورات الإقليمية والدولية التي تفرض على دول المجلس اتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة وتبني الدبلوماسية الفعالة.
وأضاف أن بعد أكثر من 40 عاما على انشاء مجلس التعاون ما زال الإطار التعاوني القائم يحتاج إلى تعزيز وتطوير في جميع المسارات لاسيما في الجوانب الدفاعية والأمنية والدبلوماسية والاقتصادية.
من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور محمد الرميحي إن مجلس التعاون أنقذ على مدى 43 عاما المنطقة من منعطفات خطيرة منها الحرب العراقية - الإيرانية واحتلال وتحرير الكويت إلى جانب (الربيع العربي) وجائحة كورونا.
وأكد الرميحي أن حكمة قادة دول مجلس التعاون جنبت عبر القمم الخليجية دول المنطقة الانزلاق إلى حروب وصراعات لافتا في الوقت ذاته إلى ما أنجزه مجلس التعاون طوال مسيرته من ملفات اقتصادية كبيرة ومهمة منها قمة مجلس التعاون مع الاتحاد الأوروبي والتي تعد اعترافا دوليا بقيمة المجلس وإنجازاته.
وأوضح أن القمة تعقد في رحاب الكويت لإكمال مسيرة أسست الأمن والاستقرار في المنطقة وجنبتها مخاطر محيطة بها في ظروف استثنائية.
بدوره قال استاذ الانثربولوجيا والاجتماع في جامعة الكويت والقائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الدكتور يعقوب الكندري إن الكويت دأبت على تحقيق التوازن عبر دبلوماسيتها ووساطتها في الأزمات مما يجعل هذه القمة تعقد في بلد لطالما كان منصة لتعزيز التعاون وتحقيق التضامن التوازن.
وذكر الكندري أن دول المجلس تواجه تحديات إقليمية ودولية تستوجب التنسيق المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واعتداء الاحتلال الاسرائيلي على غزة ولبنان.
وأعرب عن الأمل في أن تركز توصيات القمة الخليجية على الوضع الاقتصادي لتحقيق المزيد من الإنجازات والحفاظ على الدور الريادي لدول مجلس التعاون. (النهاية) ع ع / م خ
وقالت هذه الشخصيات في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مؤتمر القمة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدورته ال45 التي تستضيفها دولة الكويت غدا الأحد يعد فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مواجهة التحديات المشتركة لاسيما الاقتصادية والسياسية والأمنية إلى جانب تعزيز مكانة المجلس على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن القمة تأتي لتؤكد أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وتكريس التعاون في مواجهة المتغيرات التي تتطلب مواقف موحدة وسياسات مدروسة لضمان استدامة الأمن والتنمية في المنطقة.
وقال الأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالله بشارة إن انعقاد هذه القمة يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم اضطرابات خطيرة يصعب التكهن بمصيرها.
وأكد أن القيادة الحكيمة لدول مجلس التعاون على دراية ومتابعة للتطورات الإقليمية والدولية التي تفرض على دول المجلس اتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة وتبني الدبلوماسية الفعالة.
وأضاف أن بعد أكثر من 40 عاما على انشاء مجلس التعاون ما زال الإطار التعاوني القائم يحتاج إلى تعزيز وتطوير في جميع المسارات لاسيما في الجوانب الدفاعية والأمنية والدبلوماسية والاقتصادية.
من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور محمد الرميحي إن مجلس التعاون أنقذ على مدى 43 عاما المنطقة من منعطفات خطيرة منها الحرب العراقية - الإيرانية واحتلال وتحرير الكويت إلى جانب (الربيع العربي) وجائحة كورونا.
وأكد الرميحي أن حكمة قادة دول مجلس التعاون جنبت عبر القمم الخليجية دول المنطقة الانزلاق إلى حروب وصراعات لافتا في الوقت ذاته إلى ما أنجزه مجلس التعاون طوال مسيرته من ملفات اقتصادية كبيرة ومهمة منها قمة مجلس التعاون مع الاتحاد الأوروبي والتي تعد اعترافا دوليا بقيمة المجلس وإنجازاته.
وأوضح أن القمة تعقد في رحاب الكويت لإكمال مسيرة أسست الأمن والاستقرار في المنطقة وجنبتها مخاطر محيطة بها في ظروف استثنائية.
بدوره قال استاذ الانثربولوجيا والاجتماع في جامعة الكويت والقائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الدكتور يعقوب الكندري إن الكويت دأبت على تحقيق التوازن عبر دبلوماسيتها ووساطتها في الأزمات مما يجعل هذه القمة تعقد في بلد لطالما كان منصة لتعزيز التعاون وتحقيق التضامن التوازن.
وذكر الكندري أن دول المجلس تواجه تحديات إقليمية ودولية تستوجب التنسيق المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واعتداء الاحتلال الاسرائيلي على غزة ولبنان.
وأعرب عن الأمل في أن تركز توصيات القمة الخليجية على الوضع الاقتصادي لتحقيق المزيد من الإنجازات والحفاظ على الدور الريادي لدول مجلس التعاون. (النهاية) ع ع / م خ