ستكون واضحة وثابتة.. الفصائل تلمح لقرارات "مهمة" ستعلن قريبا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، بقرب صدور قرارات وصفها بـ"المهمة" قريبا، فيما أشار إلى أن هذه القرارات ستكون واضحة وثابتة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" تنسيقية الفصائل العراقية عقدت اجتماعا موسعا لمناقشة تطورات المرحلة الراهنة بعد الاحداث في سوريا وبروز دور التنظيمات المتطرفة بدعم ورعاية أمريكية وحلفائها من اجل المضي في صفحة تمزيق هذه البلاد وتحويله الى كرة نار سيكون العراق من بينها اهدافها القادمة".
وأضاف، أن" الفصائل اقرت جملة من القرارات المهمة والتي ستعلن قريبا لجمهورها، مؤكدا أن" التنسيقية تتعامل مع الوقائع بموضوعية ومسؤولية وهي تتبنى ما يؤمن البلاد ويردع اجندة الغرب والصهيونية معا".
وأشار المصدر الى، أن" قرارات الفصائل ستكون واضحة وثابتة ولن تخفي اي شيء، مؤكدا أن" الكثير مما ينقل في منصات التواصل وخاصة العربية والغربية غير دقيق والفصائل تدرك جيدا خطورة الموقف وانها لن تتهاون في اي قرار يخدم أهدافها الرئيسية".
وأكد الخبير الأمني احمد بريسم، يوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، أن ثلاثة أسباب ستدفع الفصائل العراقية للنفير في سوريا، فيما أشار إلى أن الحشد الشعبي لن ينخرط في تلك الحرب كونه منظومة أمنية رسمية.
وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يحدث في سوريا يمثل انهيارا امنيا حقيقيا دفع الى سيطرة أخطر التنظيمات في لائحة الارهاب الدولي للسيطرة على ثاني اكبر المدن السورية حلب وارتدادات ما يحدث خطيرة على المنطقة وخاصة دول الجوار".
وأضاف، أنه "بعيدا عما يطرح من أسباب انسحاب القوات السورية من المدن والقصبات لكن حجم التسليح لدى التنظيمات يدلل بأن وراءها ارادة لدول عدة تريد تغيير مجرى أحداث سوريا من خلال الاستعانة بتنظيمات لا تقل تطرفا عن القاعدة وداعش".
وأشار الى أن "الحشد الشعبي لن ينخرط في حرب سوريا كونه منظومة أمنية رسمية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة وتنفذ ما تراه القيادة بشكل مباشر لكن الفصائل وضعها مختلف وستندفع بقوة للجبهة السورية اذا ما تم مس المراقد الدينية المقدسة وتعرض الاهالي من مكون معين إلى إبادة جماعية أو اقتربت من الحدود العراقية".
وتابع، أن "الفصائل العراقية موجودة في سوريا ولديها مقرات فعلية لكنها حتى الان لم تدخل أي مواجهة مباشرة لكن وجود تنظيمات متطرفة سيعجل من انخراطها خاصة وان ما يحدث ليس مجرد اسقاط مدينة بل دولة وتمزيقها وكل مخاوف الفصائل ستكون حاضرة أمام تنظيمات تعلن من خلال ما تنشره عن مواقف مثيرة للقلق من ناحية التطرف والقتل لمن يختلف معها".