اخبار العراق الان

حاثاً بغداد على دعم دمشق "الديمقراطية".. بلينكن: هذه لحظة العراق لتعزيز سيادته ومستقبله

حاثاً بغداد على دعم دمشق
حاثاً بغداد على دعم دمشق "الديمقراطية".. بلينكن: هذه لحظة العراق لتعزيز سيادته ومستقبله

2024-12-13 20:35:07 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ حث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يومالجمعة، الحكومة العراقية على دعم العملية الديمقراطية الجديدة في سوريا، بعد سقوطنظام بشار الأسد، فيما أشار إلى أن هذه لحظة العراق لتعزيز سيادته ومستقبله فيالمنطقة.

وقال بلينكن في تصريح أوردته وزارة الخارجية الأمريكية: "لقدسنحت لي الفرصة للتو للقاء السوداني، لقد كنت أزور العراق منذ أكثر من عشرينعامًا، ومن الأشياء التي أخبرت بها رئيس الوزراء مدى روعة وصولي بالطائرة منالمطار فقط لرؤية كل أعمال البناء، وحيوية المدينة، والسيارات تتحرك في كل مكان".

وأضاف الوزير الأمريكي: "أنا أعلم أيضًا أن هناكعملًا مهمًا حقًا تم القيام به لضمان حصول العراقيين على الخدمات التي يحتاجونإليها، وزيادة الفرص التي يريدونها لبناء حياة أفضل، لذا كان من المثير للإعجابرؤية هذه التغييرات، وأعتقد أنها تؤكد على أهمية استمرار العراق في الحصول علىالمساحة اللازمة للقيام بذلك. هذا ما يستحقه شعبه".

وتابع: "لقد أمضينا وقتاً طويلاً في الحديث عن الوضعفي سوريا، وعن قناعة العديد من البلدان في المنطقة وخارجها بأن سوريا، مع انتقالهامن دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية، ستفعل ذلك بطريقة تحمي جميع الأقليات فيسوريا، وتنتج حكومة شاملة غير طائفية، ولا تتحول بأي حال من الأحوال إلى منصةللإرهاب".

وزاد بالقول: "لا أحد يعرف أهمية ذلك أكثر من العراقبسبب وجود داعش في سوريا، ونحن عازمون على ضمان عدم عودة داعش إلى الظهور، لقدحققت الولايات المتحدة والعراق معاً نجاحاً هائلاً في إزالة الخلافة الإقليميةالتي أنشأها داعش قبل سنوات، والآن، بعد إعادة داعش إلى صندوقه، لا يمكننا السماحله بالخروج، ونحن عازمون على ضمان عدم حدوث ذلك".

وأكد بلينكن للسوداني، التزام الولايات المتحدة بالعمل معالعراق بشأن الأمن والعمل دائمًا من أجل سيادة العراق للتأكد من تعزيزها والحفاظعليها، مرجحاً أن "هذه هي اللحظة المناسبة أيضًا للعراق لتعزيز سيادتهواستقراره وأمنه ونجاحه في المستقبل".

ونبه وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن "ما يحدث فيسوريا له تأثير مهم، ومن المهم جدًا أن يبذل العراق جنبًا إلى جنب مع العديد منالبلدان الأخرى في المنطقة وخارجها قصارى جهدهم لدعم الشعب السوري مع خروجه منسنوات الأسد"، مردفاً: "ستكون لدينا فرصة للقاء غدًا في العقبة مع زملاءمن جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وزير الخارجية العراقي، وأتطلع إلى متابعة هذهالمحادثات".

وخلص إلى القول: "يسعدني أيضًا أن أكون هنا معالجنرال ليهي، ونائبة رئيس الوزراء إليزابيث ترودو، والفريق هنا، لسماع ما يقولهدبلوماسيونا وجيشنا عن كثب كيف يرون الوضع في العراق وسوريا والمنطقة"،مستدركاً بالقول: "لقد كنت آتي إلى هنا لأكثر من 20 عامًا، وبعد أن رأيتخلافة الدبلوماسيين الاستثنائيين والقادة العسكريين الاستثنائيين هنا في العراق،فأنا ممتن لوجودي معكما وفريقيكما اليوم".