اخبار العراق الان

الإطار التنسيقي "يصد" تمديداً للوجود الأمريكي ويلمح لعودة عمليات الفصائل

الإطار التنسيقي
الإطار التنسيقي "يصد" تمديداً للوجود الأمريكي ويلمح لعودة عمليات الفصائل

2024-12-25 16:50:07 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ نفى عضو في الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، يوم الأربعاء، نية الحكومة بتمديد وجود القوات الأمريكية في العراق، بسبب التطورات الإقليمية في المنطقة، فيما لمح لعودة عمليات الفصائل في حال لم ينفذ جدول الانسحاب. 

وقال النائب عن الإطار التنسيقي، مختار الموسوي، لوكالة شفق نيوز، إنه "لا توجد أي فكرة أو نية للحكومة العراقية ولا لمجلس النواب بشأن طلب بقاء القوات الأمريكية لفترة أطول في العراق بعد التطورات الأخيرة في سوريا، فلا تخوف من الذي يجري بسوريا ولا تخوف من الذي يقود سوريا حالياً، فهم لا يؤثرون على الوضع العراقي الداخلي".

وبشأن توقف العمليات ضد القوات الأمريكية، يوضح الموسوي، أن "عمليات الفصائل المسلحة ضد القوات الأمريكية، توقفت لوجود جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق، وأي تمديد لهذا التواجد بالتأكيد سوف يعيد عمليات الفصائل ضد الأهداف والمصالح الأمريكية، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تبقى القوات الأمريكية، وهناك متابعة لتنفيذ جدول الانسحاب، وفق ما اتفقت عليه بغداد وواشنطن مؤخرا".

وكانت صحيفة واشنطن بوست، نقلت عن مسؤول عراقي قوله إنه يتوقع أن يطلب العراق تمديد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.

يذكر أن بغداد وواشنطن أعلنتا قبل أشهر، عن اتفاق يقضي بانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول أيلول/ سبتمبر 2025.

الفصائل المسلحة ومنذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت باستهداف القواعد الأمريكية في العراق، وذلك بالتزامن مع حرب غزة، حيث أعلنت الفصائل أن استهدافها للقوات الأمريكية، ردا على الدعم الأمريكي لإسرائيل.

كما أن التصعيد السابق بين الفصائل المسلحة وأمريكا، شهد ردودا عسكريا من قبل واشنطن، وكان آخرها قصف مدينة القائم المحاذية للحدود السورية، وقد أكدت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي في حينها، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الفصائل التابعة له، وقالت القيادة، إن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.

وتضمنت الردود الأمريكية على استهدافات الفصائل المسلحة، أيضا عمليات اغتيال لقادة في تلك الفصائل وسط العاصمة بغداد، عبر صواريخ موجهة ودقيقة.