اخبار العراق الان

مستشار رئيس الوزراء: رؤية الحكومة تدعم استقرار سوريا وديمقراطيتها الناشئة

مستشار رئيس الوزراء: رؤية الحكومة تدعم استقرار سوريا وديمقراطيتها الناشئة
مستشار رئيس الوزراء: رؤية الحكومة تدعم استقرار سوريا وديمقراطيتها الناشئة

2024-12-27 21:25:01 - المصدر: واع


بغداد - واع
أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، اليوم الجمعة، أن حكمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني منعت دخول العراق في حرب مفتوحة نتيجة التطورات الإقليمية ورؤية الحكومة تدعم استقرار سوريا وديمقراطيتها الناشئة.
وقال علاوي للعراقية الإخبارية- وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رؤية الحكومة تسير باتجاه دعم الاستقرار في سوريا والديمقراطية الناشئة فيها والتحول الديمقراطي والعملية الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب السوري ونقله نحو دولة كريمة تمثل جميع المكونات".
وأضاف، أن "حكمة رئيس الوزراء منعت دخول العراق في حرب مفتوحة بعد التطورات الإقليمية وهذا صب في مصلحة الحفاظ على الدولة العراقية ومكتسباتها على مدى عقدين".
وتابع، أن "رئيس الوزراء نجح بسياسته في الحفاظ على الأمن القومي والسيادة العراقية وكذلك أسهمت قراراته في تعزيز أمن الحدود حيث نجحت القوات المسلحة في إدارة الحدود، وأيضاً أسهمت زيارات رئيس الوزراء الخارجية ومن بينها ذهابه مؤخراً إلى الأردن والسعودية ولقاءاته بتعزيز دور العراق الداعي للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وأكدت على دعم الاستقرار في سوريا".
وأشار إلى، أن "هنالك نقاطا مهمة مع سوريا تتعلق بأمن الحدود ومحاربة الإرهاب، ورئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري أشار خلال زيارته إلى دمشق ولقائه الإدارة السورية الجديدة إلى قضية الأمن والحدود ومتابعة السجون التي يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي وكذلك تحركات التنظيم في البادية السورية وقرب نهر الفرات حيث استطاع السيطرة على أسلحة للجيش السوري وبالتالي هنالك خطورة".
وتابع، "أيضاً التحالف الدولي استشعر الخطر ونفذ ضربات ضد التنظيم أسهمت إحداها عن قتل قائد التنظيم في سوريا، وعناصره ما زالوا يحاولون الحركة وهنالك مراقبة من قواتنا المسلحة على الحدود وأيضاً التحالف الدولي".
ولفت إلى، أن "الدبلوماسية العراقية نجحت خلال عامين من عمر الحكومة في تحقيق متبنيات المنهاج الحكومي من خلال المساهمة بجذب الاستثمارات الخارجية وكذلك استدامة العلاقات الدفاعية مع دول التحالف الدولي بعد إنهاء المهام ووضع جدول زمني للانسحاب".