الحركة الإسلامية الكوردستانية تعاود افتتاح مكتبها في دمشق بهدف حل أزمات "روجآفا"
شفق نيوز/ أعلن عرفان علي عبدالعزيز، المرشد العام للحركة الإسلامية في كوردستان، يوم السبت، إعادة افتتاح مكتب الحركة في العاصمة السورية دمشق، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم لحل القضايا العالقة في مناطق "روجآفا".
وأكد عبدالعزيز، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، أن "القيادة الإسلامية في كوردستان أعادت فتح مكتبها في دمشق بعد إغلاقه في عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية".
وقال: "كان لدينا مكتب في دمشق منذ عام 1989 حتى 2011، والآن أعدنا فتح المكتب وأرسلنا ممثلين عنه لإجراء حوارات تهدف إلى إيجاد حلول أفضل للقضايا التي تواجه إخوتنا الكورد".
كما أشار عبدالعزيز إلى أن "التصريحات الصادرة عن أحمد الشرع ومظلوم عبدي تسعى نحو التوصل إلى تسوية شاملة تخدم الشعب السوري عامة والكرد في روجآفا خاصة".
وأكد العمل على "إجراء حوارات مثمرة من أجل تحقيق مكاسب للشعب السوري وحل أزمات روجآفا، ولن نسمح بتحول النزاع إلى مزيد من إراقة الدماء".
و في 8 كانون الاول/ديسمبر، تمكنت هيئة تحرير الشام برئاسة أحمد الشرع من إنهاء حقبة بشار الأسد في سوريا، وأعلنت تشكيل إدارة انتقالية تستمر حتى الأول من مارس 2025.
وفي 24 كانون الاول/ديسمبر، أفادت الحكومة الجديدة أنها توصلت إلى اتفاق مع جميع الأطراف المسلحة لتوحيدها تحت مظلة وزارة الدفاع، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقيادة الكورد، وبدعم من الولايات المتحدة، رفضت الانضمام لهذه الاتفاقية.
ورغم تصريحات الشرع المتكررة بشأن السعي للحوار لحل القضايا السورية، إلا أن مستقبل القوى الكوردية في سوريا لا يزال غامضًا. ومع ذلك، أكد مازلوم كوباني استعداده لدمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع إذا تم التوصل إلى اتفاق عادل وشامل.
و تعكس إعادة فتح مكتب القيادة الإسلامية الكوردستانية في دمشق أهمية الحوار في إيجاد حلول سياسية للأزمات المستمرة في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالمناطق الكوردية.