اخبار العراق الان

عاجل

المشهداني يصدر بياناً بشأن تصريح "إمكانية تأجيل الانتخابات"

المشهداني يصدر بياناً بشأن تصريح
المشهداني يصدر بياناً بشأن تصريح "إمكانية تأجيل الانتخابات"

2024-12-30 16:25:07 - المصدر: شفق نيوز


شفقنيوز/ وصف رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، يوم الاثنين، ما تم نقلهعنه بشأن إمكانية تأجيل الانتخابات، بأنه "غير دقيق"، نافياً "بشكلقاطع" حديثه عن التأجيل.

وذكربيان للمكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب، ورد لوكالة شفق نيوز "في ضوء ماروجته بعض الوكالات والقنوات وتناقلته عنها منصات التواصل الاجتماعي من تصريحاتمزعومة لرئيس مجلس النواب عن إمكانية تأجيل الانتخابات، نؤكد بأن تلك التصريحاتغير دقيقة وننفيها بشكل قاطع".

ودعاالبيان وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة والاعتماد على البيانات الرسمية فيمعرفة المواقف وما تنقله وتبثه أو تفسره البعض من وسائل الإعلام في هذا السياق غيرصحيح".

وكانرئيس مجلس النواب محمود المشهداني، قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة"الحدث"، إن الانتخابات البرلمانية ستتم بموعدها حال إقرار قانونالانتخابات، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنها "قد تؤجل في حال حدوثطارئ".

وتعليقاًعلى ذلك، قال علي الفتلاوي، القيادي في الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسيةالشيعية، في وقت سابق من اليوم، إن "تصريحات رئيس البرلمان محمود المشهدانيبشأن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة لأسباب طارئة، تمثل رأيه الشخصي أورغبته الشخصية، ولا تمثل رغبات وتطلعات القوى السياسية العراقية إطلاقاً".

وأضافالفتلاوي لوكالة شفق نيوز أن "الأوضاع الأمنية والسياسية وحتى الاقتصاديةوالمجتمعية مستقرة تماماً في العراق، ولا يوجد أي سبب قد يدفع نحو تأجيلالانتخابات البرلمانية، بل الإجماع السياسي مع إجراء الانتخابات في موعدها نهايةالسنة الحالية، وفق موعدها الدستوري، وهي ستجري بهذا الموعد ولن تؤجل يوماًواحداً".

ومنالمفترض أن تجرى الانتخابات في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بعد أن ألغيت فكرةالانتخابات المبكرة، التي وعد بها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

وخلالالفترة الماضية، طالب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، بإجراء انتخاباتمبكرة لأكثر من مرة، لأنها ضمن المنهاج الوزاري، وعلى السوداني تنفيذ هذا الوعدالذي قطعه، لكنه اصطدم أيضاً بردود رافضة من قوى الإطار التنسيقي.

وتشهدالمنطقة والعراق، وضعاً سياسياً وأمنياً غير مستقر، وخاصة بعد الأحداث السورية،وسقوط نظام بشار الأسد، والضغوط الأمريكية لحل الحشد الشعبي في العراقونزع سلاح الفصائل.