خاص.. وضع اليد على التشكيلة الأنسب لقيادة العراق إلى المونديال
شفق نيوز/ ما تزال أصداء نكسة خروج المنتخب العراقي لكرة القدم من خليجي 26، مدوية في الوسط الرياضي، خصوصاً خروجه المبكر وتذيله المجموعة التي ضمت منتخبات البحرين والسعودية واليمن.
وإثر هذه التداعيات، استطلعت وكالة شفق نيوز، اراء عدد من أصحاب الشأن حول خروج المنتخب غير اللائق من البطولة التي توج بلقبها المنتخب البحريني، من أجل إيجاد الحلول على المستوى القريب والمستقبل، خصوصاً أن المنتخب العراقي مقبل على تكملة مبارياته الحاسمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
التشكيلة المثالية
ووفقاً لآراء مختصين تحدثوا للوكالة، فإن التشكيلة الأساسية للمنتخب يجب أن تكون: جلال حسن لحراسة المرمى واللاعبون حسين علي، ميرخاس دوسكي، ريبين سولاقا، مناف يونس، أمجد عطوان، أمير العماري، زيدان إقبال، يوسف الأمين، علي جاسم، أيمن حسين.
الاحتياط: أحمد باسل، وحسين حسن لحراسة المرمى، واللاعبون مهند جعاز، زيد تحسين، أحمد يحيى، وأحمد مكنزي، أكام هاشم، فرانس بطرس دانيلو السعيد، إبراهيم بايش، منتظر ماجد، علي الحمادي، مهند علي.
أما الأسماء المقترح إضافتها فهم: محمد سامي، محمد قاسم، حسن عبد الكريم.
مختصون
في السياق، قال المحاضر الآسيوي والمدرب العراقي كاظم الربيعي، إن هناك حالة استغراب وحيرة في خيارات كاساس الغريبة من خلال الاختبارات المستمرة وعدم الاستقرار على التشكيلة، ولغاية الآن لم نر تشكيلة مشابهة لأخرى طيلة فترة السباقات الودية والرسمية وآخرها بطولة خليجي 26 في الكويت، مردفاً: "في حال بقى كاساس بنفس الأسلوب والتشكيلات والتخبطات السابقة ستكون فرصتنا في التأهل لكأس العالم ضعيفة جداً".
ونصح الربيعي، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، بضرورة ان يعمل كاساس على إصلاح وضعية ونفسية اللاعبين غير المستقرين لا سيما اللاعبين المهمين الذين لازموا دكة البدلاء ولم يشاركوا في اغلب المباريات المهمة مثل، دانيلو السعيد، وعلي الحمادي، ومنتظر ماجد، ومحمد الطائي وغيرهم.
ودعا الربيعي، المدرب خيسوس كاساس للابتعاد عن اسلوب اللعب الطويل حتي لو اضطر لإشراك المهاجم أيمن حسين في الشوط الثاني لانه أصبح بوصلة التمريرات الطويلة إليه، مؤكداً أن كاساس باتت لديه كرة وتصور واضحين من خلال الكم الهائل من اللاعبين، واختيار التشكيلة الأقوى والأكثر استقراراً من اللاعبين اللائقين فكريا لياقيا وقتالا واخلاصا في اللعب، وعليه الان ان يستقر على 25 لاعباً فقط لتكملة التصفيات بنجاح وبلوغ كأس العالم وإسعاد الجماهير العراقية الكبيرة.
إلى ذلك، أخبر اللاعب الدولي السابق سعد قيس، الوكالة، ببعض الملاحظات والتغييرات على التشكيلة، كما وجه نصيحة للاتحاد وللمدرب كاساس قبل دخوله في المنافسات.
وفيما يخص مصير كاساس، شدد قيس، على ضرورة استمرار المدرب الإسباني على رأس الهرم التدريبي ولكن عليه أن يثبت على تشكيلة وعدد معين من اللاعبين، حتى يستطيع المنتخب مواصلة المشوار في التصفيات المونديالية، والوصول إلى كأس العالم.
الصحافة
وفيما يخص رأي الصحافة والإعلام الرياضي، فقد قال الصحفي الرياضي حسين الذكر، ان المنتخب الوطني بحاجة الى مستشار فني عراقي فهو الاقدر على اسداء النصيحة للمدرب خيسوس كاساس بحكم فهمه للواقع وقربه من الإعلام والجماهير.
وشدد الذكر، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، على ضرورة تكليف لجنة المنتخبات والمدربين لهذه المهمة في اختيار مستشار لكاساس، مطالباً اللجنة بأن تأخذ مهامها الحقيقية في اتحاد الكرة كونها جهة مؤسساتية ملحة وليست وظيفة او عنوان مالي.
وأيد الذكر، التشكيلة الأساسية وأسماء البدلاء والمقترح إضافتها التي وضعتها وكالة شفق نيوز، باستثناء إضافة اللاعب مصطفى سعدون لخط الدفاع.
من جانبه، رأى الصحفي الرياضي، قاسم الدراجي، أن كاساس وبعد أن قضى وقتاً طويلاً في التجارب واختيار اللاعبين، بات عليه أن يكون أكثر جرأة وشراسة في اللعب بطريقة هجومية والابتعاد عن الأسلوب الدفاعي والاعتماد على المرتدات.
ولفت الدراجي، إلى أن التشكيلة التي وضعتها وكالة شفق نيوز مناسبة، مستدركا: "من وجهة نظري أجري بعض التغييرات البسيطة جداً والتشكيلة التي تقنع باعتقادي هي إضافة الحارس أحمد باسل بدلا من جلال حسن لحراسة المرمى وعلي الحمادي بدلا من علي جاسم للتشكيلة الأساسية، وإضافة علي شاخوان، كيفن يعقوب، علي جاسم لدكة البدلاء.