اخبار العراق الان

عاجل

انكفاء أم خشية؟.. بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق وسط الاستعداد الشامل على الحدود - عاجل

انكفاء أم خشية؟.. بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق وسط الاستعداد الشامل على الحدود - عاجل
انكفاء أم خشية؟.. بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق وسط الاستعداد الشامل على الحدود - عاجل

2025-01-11 20:45:04 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفايز، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، أن العراق يتعامل مع الوضع في سوريا بناءً على خيارات الشعب السوري، مشيراً إلى استعداد بغداد لاستقبال وفد رسمي من دمشق لمناقشة الملفات العالقة.

وقال الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سياسة العراق تجاه التطورات الأخيرة في دمشق، منذ الثامن من كانون الأول الماضي، واضحة وثابتة، وهي التعامل مع الوضع بما يختاره الشعب السوري"، لافتا، الى أن "كل المتغيرات والصراعات التي تشهدها سوريا شأن داخلي، لكن بغداد تراقب عن كثب لمنع أي تأثيرات أمنية قد تصل إلى العراق".

وأضاف، أن "الحكومة العراقية لن تسمح لأي فصيل أو تنظيم مسلح  قادم من سوريا بتجاوز حدودها، ولهذا اتخذت بغداد استعدادات مبكرة على طول الحدود العراقية السورية، بما في ذلك نصب جدران كونكريتية ودعمها بكاميرات مراقبة لدرء المخاطر".

وأكد، أن "العراق طلب من حكام دمشق الجدد ضبط الحدود ومنع أي تهديدات أو تجاوزات، مع التأكيد على أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي بحت".

وأشار الفايز إلى أن "جميع الدول الإقليمية والدولية تعهدت بعدم السماح بحدوث أي ضرر يصل إلى الحدود العراقية نتيجة التطورات في سوريا"، مؤكدا أن "العراق مستعد لاستقبال وفد سوري رسمي لمناقشة القضايا المشتركة".

وفيما يتعلق بمخيم الهول، بيّن الفايز أن "العراق طالب الحكومة السورية بتسليم جميع العراقيين الموجودين في المخيم مع ذويهم"، مؤكداً "جاهزية بغداد لاستقبالهم".

وتابع، أن "الدول الأخرى مطالبة بنقل مواطنيها الموجودين في المخيم، ما سيسهم في تفكيكه وإنهاء التهديدات الأمنية التي تسبب بها المخيم على مدى سنوات".

وختم الفايز تصريحه بالإشارة إلى أن "مخيم الهول يمثل بيئة خطرة تحمل عوامل قلق أمني كبير، وأن إنهاء هذه المرحلة سيكون له تأثير إيجابي على الاستقرار الأمني في المنطقة".

وكانت مصادر حكومية عراقية مطلعة، كشفت يوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، عن قرب زيارة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد.

وأوضحت المصادر لـ"بغداد اليوم" أن "ترتيبات تجري حالياً لزيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري إلى بغداد خلال الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مع نظيره العراقي فؤاد حسين ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضافت، أن "زيارة الشيباني تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية بين بغداد ودمشق، مع التركيز على إعادة فتح المعابر واستئناف الطيران بين البلدين، إضافة إلى التنسيق الأمني خصوصاً فيما يتعلق بالحدود".

وفي السادس من الشهر الحالي، أجرى وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني زيارة إلى الإمارات في أول زيارة رسمية له للبلد، وذلك في إطار جولة إقليمية استهلها بالسعودية ثم قطر.