اخبار العراق الان

ورشة من نوعٍ آخر في أربيل تُعيد إحياء السيارات الكلاسيكية بأيادٍ موصلية (صور)

ورشة من نوعٍ آخر في أربيل تُعيد إحياء السيارات الكلاسيكية بأيادٍ موصلية (صور)
ورشة من نوعٍ آخر في أربيل تُعيد إحياء السيارات الكلاسيكية بأيادٍ موصلية (صور)

2025-01-15 18:55:07 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ يكثر في عموم العراق من يعملون في مجال إصلاح السيارات بمختلفتخصصاتهم، إلا أن رجلاً من الموصل تمكن من اتباع منحى مغاير، حيث اتخذ من مدينة أربيلعاصمة إقليم كوردستان مقرًا لورشته.

صفوان ياسين، رجل من أهالي الموصل يعيش في منطقة "بحركة" ضمنمحافظة أربيل، يعمل من نحو ثلاثين عاماً في مجال إصلاح وتعديل السيارات الكلاسيكيةالقديمة.

يقول ياسين، "امتلك معلومات عن السيارات الكلاسيكية القديمة من موديلاتالثلاثينيات ولغاية الثمانينيات من القرن الماضي، كما لدي خبرة في صيانة المحركات والكهربائياتالخاصة بها، وكذلك في الأمور المتعلقة بداخل هذه السيارات".

ويضيف ياسين لوكالة شفق نيوز، "هناك الكثير من الأشخاص يهوون السياراتالكلاسيكية، ويأتون إلى ورشتي لإصلاح وترتيب سياراتهم، وبدأت في هذا العمل من عام1997 وما زلت مستمراً فيه لغاية الآن".

وحول حجم الإقبال على ورشته، يوضح ياسين، أن "الإقبال بدأ يزداد قبلنحو عامين، عقب قرار حكومة إقليم كوردستان بالسماح بدخول السيارات الكلاسيكية واستيرادها،حيث بدأ هواتها باستيراد السيارات القديمة التي هي عادة تكون منهكة وفيها أعطال كثيرة".

ويتابع، أن "ورشتي كانت تستقبل السيارات من جميع المحافظات العراقيةوحتى من البصرة أقصى جنوب البلاد لغرض إجراء الإصلاحات عليها، لكن حالياً هناك تراجعفي العمل وليس كما في السابق".

وحول أسباب اختيار هذه المهنة، يشير ياسين إلى أن "هذا العمل ليسمهنة فقط بالنسبة لي، بل أنا أعمل فيها كهواية وأحبها كثيراً".

وعن تكلفة إصلاح هذه السيارات يبين، أن "التكلفة تختلف من سيارة إلىأخرى وحسب رغبة الزبائن بالإصلاحات، حيث يطلب بعض الزبائن التعديل على داخل السيارةفقط، ومنهم من يطلب التعديل على كامل السيارة، وغير ذلك من الطلبات، وقد تتراوح التكلفةما بين سبعة آلاف دولار إلى ثلاثين ألف دولار حسب نوع العمل".

وحول أمنيته وطموحه في هذا العمل، يقول ياسين، إنه "يطمح لفتح ورشةكبيرة في مركز مدينة أربيل وعرض بعض السيارات التي قام بإصلاحها والتعديل عليها فيالمدينة لإضافة جمالية لها".

جدير بالذكر أن الإقبال بات يزداد بشكل ملحوظ على اقتناء السيارات القديمةمنذ عدة سنوات في أربيل، ويقوم الكثير بإجراء تعديلات عليها لخلق نوع من التمازج بينشكل السيارة القديم والتقنيات الحديثة المتطورة من الداخل.