اخبار العراق الان

عاجل

احزاب كوردية في ديالى ترفض تقليص وتجزئة قضاء خانقين اداريا

احزاب كوردية في ديالى ترفض تقليص وتجزئة قضاء خانقين اداريا
احزاب كوردية في ديالى ترفض تقليص وتجزئة قضاء خانقين اداريا

2025-01-16 14:00:08 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ كشفت الأحزاب الكوردية في قضاء خانقين شمال شرقي محافظة ديالى، يوم الخميس، عن محاولات لتقليص وتجزئة القضاء إداريا، مطالبة الحكومة الاتحادية في بغداد والبرلمان العراقي بالتدخل.

وقال ممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في خانقين أياد كركوكي لوكالة شفق نيوز، إن "قضاء خانقين شهد اليوم عقد مؤتمر بحضور ممثلين من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الاشتراكي الكوردستاني والحزب الشيوعي الكوردستاني ومنظمة بدر".

وأضاف أن "الأحزاب الكوردية قدمت خلال المؤتمر اعتراضا على محاولات سياسية لتقليص مدينة خانقين اداريا وتهميشها من خلال تحويل نواحي جلولاء وقره تبة الى أقضية على الرغم من أن خانقين وفق الدستور ضمن مناطق 140 ولايجوز أي تغيير فيها بلا تفاهم سياسي من قبل السكان والاحزاب في المدينة".

من جهتها ذكرت الأحزاب الكوردية في بيان خلال المؤتمر أنه "في ظل التطورات السياسية والإدارية التي تشهدها محافظة ديالى بشكل عام، وقضاء خانقين بشكل خاص، تُعرب الأحزاب السياسية ذات تمثيل السياسي داخل مدينة خانقين عن قلقها البالغ إزاء المحاولات المستمرة لتغير وتحجيم الحدود الإدارية لقضاء خانقين وتهميش دوره التاريخي والجغرافي والسياسي".

وبينت الأحزاب أن"الفترة الماضية شهدنا خطوات تسير في اتجاه تحويل ناحيتي جلولاء وقرة تبة إلى أقضية مستقلة، بالإضافة إلى محاولات أخرى تهدف إلى استحداث نواحي جديدة في المناطق التابعة لخانقين".

وأشارت الى أن"هذه التحركات، التي تتم دون دراسة كافية أو تشاور مع الأطراف المعنية، تُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق أهالي خانقين ومكوناتها كافة، وتهديداً لوحدتها الإدارية والاجتماعية"، مؤكدة "إن خانقين، بتنوعها الثقافي والعرقي ودورها المحوري في تاريخ المنطقة، لا يمكن تجزئتها أو التعامل معها كأداة لتحقيق مكاسب سياسية أو إدارية كما أنها تعتبر من المناطق المتنازع عليها و يجب تطبيق المادة 140 الدستورية كما يجب أن يتم جميع التغييرات الإدارية وفقًا للدستور العراقي والقوانين النافذة، مع احترام حقوق ومصالح جميع المكونات.

ومضت تلك الأحزاب بالقول إن "تقليص الحدود الإدارية واستحداث وحدات جديدة دون مبررات موضوعية يؤدي إلى انقسامات بين مكونات المجتمع المحلي ويزيد من التوترات السياسية والاجتماعية. قد تُسهم هذه السياسات في تأجيج الخلافات بين المكونات، مما يهدد استقرار المنطقة ويجعلها عرضة للتدخلات الخارجية".

وتابعت الأحزاب الكوردية بحسب البيان أن" تهميش خانقين وتقسيمها سيؤثر سلبًا على توزيع الخدمات والمشاريع التنموية، مما يزيد من معاناة السكان"، داعية الحكومة الاتحادية والمحلية ومجلس محافظة ديالى إلى التراجع عن أي قرارات تهدف إلى تجزئة خانقين أو تقليص دورها الإداري.

كما وشددت تلك الأحزاب على "ضرورة زيادة تنفيذ المشاريع الخدمية الاستثمارية في الخدمات والبنية التحتية لتلبية احتياجات السكان وتحقيق التنمية المستدامة".

واختتم البيان أن "أحزاب مدينة خانقين تعبر عن موقف سياسياً موحداً في مواجهة أي محاولات تستهدف تهميش هذه المدينة العريقة أو تقويض دورها التاريخي والإداري"، داعية أبناء مدينة خانقين، بـ"كل أطيافهم وانتماءاتهم، إلى التكاتف للحفاظ على حقوق مدينتهم ووحدتها".