اخبار العراق الان

شفق نيوز/ أكدت إدارة مستشفى شار في السليمانية، اليوم الخميس، أن الحالة الصحية للمضربين على الطعام مستقرة بعد ثلاثة أيام من تلقيهم الرعاية الطبية، مشيرة إلى أن الفرق المتخصصة تتابع أوضاعهم الصحية بشكل دقيق تمهيداً لاتخاذ القرار بشأن بقائهم في المستشفى أو مغادرتهم.

صرّح بذلك الدكتور اوميد هدايت، معاون مدير مستشفى شار في السليمانية، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، بأن "جميع المضربين الـ13 على الطعام خضعوا لفحوصات وتحليلات دقيقة تحت إشراف كوادر طبية متخصصة، وأثبتت النتائج استقرار حالتهم الصحية وعدم وجود مخاطر على حياتهم". 

وأوضح، أن "الكادر الطبي اعتمد نظامًا علاجيًا عالميًا متطورًا لضمان استعادة المضربين لصحتهم تدريجيًا، حيث تم منحهم الفيتامينات في اليوم الأول، تلاها القليل من السوائل في اليوم الثاني، ومن المقرر أن يبدأوا بتلقي الغذاء بشكل تدريجي بدءًا من ظهر اليوم، وفقًا لإرشادات طبية صارمة".

وأشار إلى أن "التحاليل الطبية ستُجرى بعد كل وجبة للتأكد من استجابة المضربين للعلاج"، مؤكداً أن "نوعية الغذاء المقدم ستختلف بحسب الحالة الصحية لكل فرد".

وأضاف أن "الوضع الصحي لهم سيتضح بشكل أكبر خلال اليومين المقبلين، وبعدها سيتم تحديد من سيبقى في المستشفى لاستكمال العلاج ومن سيتمكن من المغادرة".

وتواصل الفرق الطبية في مستشفى شار مراقبة الحالة الصحية للمضربين على الطعام عن كثب، مع اتخاذ تدابير دقيقة تضمن تعافيهم التدريجي دون أي مضاعفات، فيما يُنتظر أن تُحسم أوضاعهم النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة بناءً على نتائج الفحوصات المستمرة.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار إضراب عدد من الأشخاص عن الطعام احتجاجاً على مشكلة الرواتب، ما استدعى نقلهم إلى مستشفى شارف في السليمانية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وقد تعامل الطاقم الطبي مع حالتهم وفق معايير صحية دقيقة لتجنب أي مضاعفات، وسط متابعة إعلامية واهتمام واسع من قبل الرأي العام.