مسعود بارزاني: تبقى جريمة قصف حلبجة محفورة في الذاكرة الكوردستانية

شفق نيوز/ أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم الأحد، أن جريمة قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيميائية ستبقى حاضرة في وجدان الكوردستانيين، مشدداً على مسؤولية الدولة العراقية عن آثارها وتعويض ذوي الضحايا.
وقال بارزاني في رسالة نشرها عبر منصة "إكس"، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للقصف، إن "جرح وألم جريمة قصف حلبجة بالأسلحة الكيميائية سيظل محفوراً إلى الأبد في الذاكرة والأذهان، وعصياً على النسيان".
وأضاف أن "مسؤولية هذه الجريمة ضد الإنسانية وما ترتب عليها من نتائج وآثار، وحتى تعويض ذوي الضحايا، تقع على عاتق الدولة العراقية".
واختتم بارزاني رسالته بتحية أرواح شهداء حلبجة وعوائل وذوي الشهداء والمصابين جراء هذه الفاجعة.
ووقعت جريمة حلبجة في 16 آذار/مارس 1988، عندما قصف نظام صدام حسين المدينة بالأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسة آلاف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة آلاف آخرين بجروح خطيرة، لا يزال العديد منهم يعانون من تبعاتها الصحية حتى اليوم.