منتدى قازان: آلية جديدة لجذب الاستثمارات من دول العالم الإسلامي والعراق

2025-03-18 00:35:01 - المصدر: واع
متابعة – واع
أصبح السوق الروسي أكثر انفتاحًا على الاستثمارات الحلال، منذ عام 2023، شهدت مناطق في الاتحاد الروسي تجربة ناجحة لتمويل الشراكة، ما أدى إلى تطوير آلية جديدة لجذب الاستثمارات من دول العالم الإسلامي والآن، من المخطط توسيع هذه التجربة ومدّها حتى خريف 2028.
واعلن البرلمان الروسي عن خطط لتمديد التجربة ثلاث سنوات إضافية، مع توسيع قائمة العمليات المالية الشرعية، بما في ذلك التأمين المتبادل على الممتلكات.
ومن المتوقع أن تعزز هذه التعديلات جاذبية التمويل الإسلامي، ما يجذب مستثمرين من دول منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها العراق.
وتشير الإحصائيات إلى تضاعف حجم المعاملات المصرفية الإسلامية خلال عام 2024 في جمهورية تتارستان، إحدى أربع مناطق روسية تُطبّق التجربة.
ووفقًا لتاليا مينولينا، رئيسة وكالة تنمية الاستثمار في تتارستان، فإن التجربة قد تصبح ممارسة دائمة.
ويُقدّر حجم الاستثمارات عبر التمويل الإسلامي في المشاريع الروسية بأكثر من 10 مليارات دولار، ويتوقع الخبراء أن ينمو هذا الرقم عشرة أضعاف في العامين المقبلين. كما أكدت مينولينا أن تشكيل سوق مالية إسلامية في روسيا سيعزز الاستثمار ويخلق بيئة أكثر استقرارًا.
ولضمان نجاح هذه المبادرة، يتم تدريب المتخصصين في التمويل الإسلامي بالتعاون مع “أيوفي”، المنظمة البحرينية المعنية بمعايير المحاسبة المالية الإسلامية. كما يجري العمل على إطلاق منصة استثمار حلال متوافقة مع معايير الشريعة الإسلامية، بالشراكة مع مؤسستين عربيتين، بهدف تمويل الشركات الناشئة في روسيا ورابطة الدول المستقلة. ومن المقرر إطلاقها في مايو 2025.
ومع تنامي التمويل الإسلامي، شهد التبادل التجاري بين روسيا ودول العالم الإسلامي ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغ 106 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، منها 5.9 مليارات دولار لتتارستان وحدها، مسجلة زيادة بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق.
ووفقًا للأمين العام للمجلس العام للبنوك الإسلامية، عبد الله بلاتيك، فإن السنوات الأخيرة شهدت نموًا في عدد المعاملات بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي، مما يعزز فرص التعاون المستقبلي.
وقد يؤدي المزيد من تطوير التمويل الإسلامي في الاتحاد الروسي في المستقبل القريب إلى رفع العلاقات الاقتصادية مع دول الجنوب العالمي إلى مستوى جديد.
أصبح السوق الروسي أكثر انفتاحًا على الاستثمارات الحلال، منذ عام 2023، شهدت مناطق في الاتحاد الروسي تجربة ناجحة لتمويل الشراكة، ما أدى إلى تطوير آلية جديدة لجذب الاستثمارات من دول العالم الإسلامي والآن، من المخطط توسيع هذه التجربة ومدّها حتى خريف 2028.
واعلن البرلمان الروسي عن خطط لتمديد التجربة ثلاث سنوات إضافية، مع توسيع قائمة العمليات المالية الشرعية، بما في ذلك التأمين المتبادل على الممتلكات.
ومن المتوقع أن تعزز هذه التعديلات جاذبية التمويل الإسلامي، ما يجذب مستثمرين من دول منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها العراق.
وتشير الإحصائيات إلى تضاعف حجم المعاملات المصرفية الإسلامية خلال عام 2024 في جمهورية تتارستان، إحدى أربع مناطق روسية تُطبّق التجربة.
ووفقًا لتاليا مينولينا، رئيسة وكالة تنمية الاستثمار في تتارستان، فإن التجربة قد تصبح ممارسة دائمة.
ويُقدّر حجم الاستثمارات عبر التمويل الإسلامي في المشاريع الروسية بأكثر من 10 مليارات دولار، ويتوقع الخبراء أن ينمو هذا الرقم عشرة أضعاف في العامين المقبلين. كما أكدت مينولينا أن تشكيل سوق مالية إسلامية في روسيا سيعزز الاستثمار ويخلق بيئة أكثر استقرارًا.
ولضمان نجاح هذه المبادرة، يتم تدريب المتخصصين في التمويل الإسلامي بالتعاون مع “أيوفي”، المنظمة البحرينية المعنية بمعايير المحاسبة المالية الإسلامية. كما يجري العمل على إطلاق منصة استثمار حلال متوافقة مع معايير الشريعة الإسلامية، بالشراكة مع مؤسستين عربيتين، بهدف تمويل الشركات الناشئة في روسيا ورابطة الدول المستقلة. ومن المقرر إطلاقها في مايو 2025.
ومع تنامي التمويل الإسلامي، شهد التبادل التجاري بين روسيا ودول العالم الإسلامي ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغ 106 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، منها 5.9 مليارات دولار لتتارستان وحدها، مسجلة زيادة بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق.
ووفقًا للأمين العام للمجلس العام للبنوك الإسلامية، عبد الله بلاتيك، فإن السنوات الأخيرة شهدت نموًا في عدد المعاملات بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي، مما يعزز فرص التعاون المستقبلي.
وقد يؤدي المزيد من تطوير التمويل الإسلامي في الاتحاد الروسي في المستقبل القريب إلى رفع العلاقات الاقتصادية مع دول الجنوب العالمي إلى مستوى جديد.