اخبار العراق الان

عاجل

كريستيانو وميسي.. هل سيحسم "أسلوب الحياة" الصراع على عرش كرة القدم؟

كريستيانو وميسي.. هل سيحسم
كريستيانو وميسي.. هل سيحسم "أسلوب الحياة" الصراع على عرش كرة القدم؟

2025-03-20 00:45:08 - المصدر: شفق نيوز


شفقنيوز/ يواصل ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، تحقيق الأرقام القياسية على مدارالعقدين الماضيين، فيما يواجه اللاعبان تحدٍ من نوع آخر، وهو "الزمن"،والذي سيكشف عمن يمكنه الصمود حتى كأس العالم 2026.

وبحسبتقرير لموقع "إرم نيوز"، فإن اللاعبين استحوذا على عرش كرة القدم محققينأرقاماً قياسية غير مسبوقة، و12 كرة ذهبية بينهما، إلى جانب منافسة شرسة لم تتوقفحتى بعد رحيلهما عن الدوريات الأوروبية الكبرى.

ورغمانحسار المواجهات المباشرة بينهما، فإن الصراع لم ينتهِ، بل انتقل إلى تحدٍ جديد،وهو التغلب على عامل الزمن.

ميسيوالغياب المتكرر

وأثارغياب ليونيل ميسي عن مباراتي الأرجنتين أمام أوروغواي والبرازيل مؤخراً مخاوف بشأنحالته البدنية، خاصة مع تقدمه في السن وتزايد تعرضه للإصابات.

فرغممشاركته في لقاء إنتر ميامي ضد أتلانتا يونايتد بالدوري الأمريكي، فإن هذهالمشاركة لم تخفِ حقيقة غيابه عن ثلاث مباريات متتالية قبلها.

هذاالتذبذب أثار تساؤلات حول مدى قدرة ميسي على الاستمرار حتى كأس العالم 2026، خاصةفي ظل اعتماده المتزايد على فترات الراحة لتفادي الإجهاد العضلي.

القراربيد ميسي

مدربإنتر ميامي السابق، جيراردو "تاتا" مارتينو، الذي درب ميسي في برشلونةومنتخب الأرجنتين، علّق على إمكانية استمرار "البرغوث" في الملاعب حتىكأس العالم 2026، قائلاً: "الأمر يعود له وحده، لكنه يتعامل بذكاء مع حالتهالبدنية".

وأضاف:"مع التقدم في السن، لا يمكنك التخطيط كما كنت تفعل في شبابك، بل يجب أن يكونالتفكير قصير المدى للحفاظ على الجاهزية".

وأكدالمدرب الأرجنتيني، أن ميسي بات يعتمد على جدول تدريبي خاص للحفاظ على لياقته،يتضمن جلسات علاج طبيعي وبرامج تدريب فردية بجانب الحصص الجماعية.

رونالدومثال "الصمود"

وعلىالنقيض من ميسي، يبدو كريستيانو رونالدو أكثر قدرة على مقاومة آثار الزمن، رغمبلوغه الأربعين من عمره.

النجمالبرتغالي، الذي يخوض موسمه الثاني مع النصر السعودي، ما يزال يقدم مستويات مميزة،مستفيداً من بنيته الجسدية القوية ونظامه الغذائي الصارم.

فبينماغاب ميسي عن تسع مباريات بسبب الإصابة خلال العامين الماضيين، لم يتعرض رونالدوإلا لإصابة واحدة منذ انضمامه للنصر، ولم تكن كفيلة بإبعاده عن أي لقاء رسمي.

أمابقية فترات غيابه عن المباريات فكانت بقرار فني من مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز،وليس بسبب مشكلات بدنية.

الفرقفي أسلوب الحياة

ويعودالفارق بين اللاعبين إلى أسلوب الحياة الذي يتبعه كل منهما، فالنجم البرتغاليرونالدو اشتهر بانضباطه الشديد في التغذية والتدريبات البدنية، وهو ما انعكس علىلياقته البدنية واستمراريته في الملاعب بمستوى عالٍ.

فيالمقابل، لم يكن ميسي دائماً بنفس الانضباط، فقد عُرف عنه استهلاكه المشروباتالغازية وسلوكيات غذائية لم تكن مثالية، ما أثر في حالته البدنية في بعض الفترات،كما ظهر في تزايد إصاباته خلال السنوات الأخيرة.

منسينتصر؟

ورغمأن كريستيانو رونالدو يكبر ميسي بعامين ونصف، فإنه يبدو أكثر قدرة على تحملمتطلبات اللعبة، ويواصل تقديم دروس في الاحترافية والانضباط البدني.

ومعاستمرار غياب ميسي المتكرر، يصبح التساؤل: هل سيستطيع النجم الأرجنتيني الصمود حتىكأس العالم 2026، أم أن تحدي الزمن سيحسم الصراع لصالح غريمه البرتغالي؟.