كوريا الجنوبية تضغط لنقل المباراة من البصرة.. وتحذير من التساهل مع الاتحاد الآسيوي

شفق نيوز/ أكد الخبير القانوني في الشأن الرياضي وليد الشبيبي، يوم السبت،أن الأحداث التي شهدتها مباراة العراق والكويت ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأسالعالم لا تستدعي نقل مباراة العراق وكوريا الجنوبية إلى أرض محايدة، موضحاً أنمثل هذه الحالات سبق أن شهدتها ملاعب عالمية.
وقال الشبيبي، لوكالة شفق نيوز، إن "البلدان الأخرى التي تعرضت لمواقفمشابهة واجهت عقوبات انضباطية مثل الغرامات المالية أو حرمان بعض الشخصيات منالحضور، لكن نقل المباراة إلى بلد آخر لم يكن خياراً مطروحاً".
وأضاف أن "بعض الاتحادات المستفيدة تحاول تضخيم الأحداث والتأثير علىالقرار الآسيوي"، لافتاً إلى أن "منتخب كوريا الجنوبية يستغل ما جرىخلال لقاء العراق والكويت للضغط باتجاه نقل المباراة المقبلة من البصرة، رغم أن ماحدث هو أمر طبيعي يحصل في أغلب ملاعب العالم".
وأشار الشبيبي، إلى أن "جميع الملاحظات التي سجلها مراقب المباراةالآسيوي، مثل دخول وسائل الإعلام إلى الملعب بعد المباراة أو التشابك البسيط بيناللاعبين، لا تشكل أي تهديد حقيقي ولا تستدعي اتخاذ قرارات قاسية بحقالعراق"، مؤكداً أن "ملاعب الدول الكبرى في إسبانيا وإنجلترا وإيطالياتشهد أحداثاً أكثر حدة دون أن يتم نقل المباريات خارج أراضيها".
كما شدد على أن "الاتحاد العراقي لكرة القدم لا يزال ضعيفاً في مواجهةالقرارات المجحفة التي يتخذها الاتحاد الآسيوي والدولي"، مبيناً أن"العراق تعرض في أكثر من مناسبة لظلم واضح دون أي تحرك قوي للدفاع عن حقوقه،حتى أن بعض الشخصيات الرياضية التي تنتقد هذا الوضع تتعرض لعقوبات".
وختم الشبيبي، حديثه بالتأكيد على أن "العراق قد يواجه عقوبات جديدةبسبب ضعف موقف الاتحاد العراقي"، داعياً المسؤولين الرياضيين إلى"التوجه للمحاكم الرياضية الدولية لمجابهة أي قرارات غير عادلة وضمان حمايةحقوق المنتخب والملاعب العراقية".
وكان المنتخب العراقي تراجع للمركز الثالث بعد تعادله مع الكويت 2-2 برصيد12 نقطة، تاركا المركز الثاني للأردن الذي تغلب على فلسطين 3-1 برصيد 12 نقطة، بينما انفردت كوريا الجنوبيةبصدارة المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، ليبقى التنافس مشتعلاً على خطف البطاقةالتأهيلية الثانية لمونديال 2026.