وزير يأمل بأن يكون "التحول الكبير" المرتقب في المنطقة "مكسباً" لاقليم كوردستان

شفق نيوز/ قال وزير الاوقاف والشؤون الدينية في اقليم كوردستان بشتيوان صادق، يوم الأحد، إن المنطقة تمر بمرحلة تحول كبير معالمه غير واضحة لغاية الآن، معربا عن أمله بأن يكون ذلك التحول مكسبا آخر للإقليم على غرار الانتفاضة في العام 1991، وإسقاط نظام صدام حسين في العام 2003.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال ازاحة الستار عن نصب تذكاري لضحايا قوات البيشمركة الذي سقطوا بقصف خاطئ لأمريكا والقوات المتحالفة معها بقرية "ديبكة" التابعة لقضاء مخمور وذلك في السادس من شهر نيسان/أبريل من العام 2003 في الحملة العسكرية لإسقاط نظام البعث.
وقال صادق هو عضو بارز في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المراسم التي حضرها مراسل وكالة شفق نيوز، انه "في عملية تحرير العراق كانت لقوات البيشمركة وكوردستان دور كبير من ناحية خوض المعارك والحروب، او من ناحية كتابة الدستور وتأسيس الدولة العراقية الجديدة بعد سنين من غدر النظام السابق للعراقيين ومنهم الكورد".
وأضاف أنه "نأمل بان تكون تلك المبادئ التي تشكلت الدولة العراقية على اساسها ان تنفذ على أرض الواقع لكي يستفيد منها شعوب العراق"، مردفا بالقول إن "ما يحدث حاليا في الدولة العراقية ليس وفق تلك المبادئ التي تشكلت على اثرها".
كما لفت صادق الى ان "المنطقة تمر في الوقت الراهن بتحول كبير، وهذه التحول هو الثالث من نوعه بعد العام 1991 الذي حدثت فيه انتفاضة كوردستان، وهي مكسب كبير نتج عنها تشكيل حكومة وبرلمان الاقليم اضافة الى كيان كوردستان الذي كان أملا كبيرا لشعب كوردستان".
ومضى قائلا، إن التحول الثاني هو تحرير العراق من النظام السابق في العام 2003 ، وكتابة الدستور العراقي الذي للأسف لم تطبق مواده كاملة إلا أنه في المستقبل سيتم تطبيقها، مؤكدا أن هذا الدستور يعد مكسبا ديمقراطيا وسياسيا كبيرا لما فيه من نقاط ايجابية.
وتابع الوزير أن، التحول الثالث الذي يجري حاليا غير واضح المعالم لغاية الآن، مستدركا بالقول "لكن نأمل أن يكون مثل التحولين السابقين في العام 1991 والعام 2003 بأن يكون مكسبا كبيرا لشعب كوردستان وللمنطقة".