"إقالة رئاسة البرلمان".. أول تحرك نيابي بعد جلسة اليوم

شفق نيوز/ أعلنت كتلة "الصادقون" النيابية، يوم الاثنين،عزمها التحرك لإقالة رئاسة مجلس النواب بسبب "الإدارة المخالفة لجلسة اليوم".
وذكر النائب عن الكتلة، عادل الركابي، لوكالة شفق نيوز، أن "كتلةالصادقون ستتحرك لإقالة رئاسة مجلس النواب بسبب الإدارة المخالفة لجلسة اليوم،ومخالفة النظام الداخلي للمجلس".
ورأى الركابي، أن "في جلسة اليوم، تم التصويت على أمور مهمة دوننصاب قانوني، كما لم يحصل اتفاق على الفقرات الجدلية، فيما تم تأجيل قوانين وأمورمهمة دون سبب، ورفعت الجلسة بعد استحداث محافظة جديدة".
وقبل قليل، صوت مجلس النواب العراقي، على استحداث محافظة حلبجة لتكونالمحافظة رقم 19 في العراق.
وأكدت النائب عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني، إيمان عبد الرزاق،لوكالة شفق نيوز، أن "مجلس النواب صوت بأغلبية الحضور على استحداث محافظةحلبجة لتكون المحافظة رقم 19 في العراق".
إلى ذلك، قال النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبد الله، خلالمؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان بحضور نواب كورد وحضره مراسل الوكالة: "اليومتم التصويت على مقترح قانون استحداث محافظة حلبجة، ونشكر النواب ورؤساء الكتلالسياسية الذين وقفوا مع مشروع حلبجة".
ووقعت مجزرة حلبجة في 16 آذار/ مارس 1988، عندما قصف نظام صدام حسينالمدينة بالأسلحة الكيمياوية، ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسة آلاف مدني، معظمهم منالنساء والأطفال، وإصابة آلاف آخرين بجروح خطيرة، ما يزال العديد منهم يعانون منتبعاتها الصحية حتى اليوم.
وتتمتع حلبجة بخصوصية لدى الكورد بسبب القصف الكيمياوي الذي تعرضت لهفي زمن النظام السابق.
وقررت حكومة إقليم كوردستان في حزيران/ يونيو 2013 إنشاء محافظة حلبجةمقرها مدينة حلبجة وتلحق بها أقضية: حلبجة، وشهرزور، وبينجوين، وسيد صادق، وهيأقضية كانت مرتبطة إدارياً بمحافظة السليمانية، ولكن لم تعترف الحكومة الاتحاديةبها كمحافظة حتى جاء تصويت مجلس النواب على استحداثها اليوم.
ووقع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني (رئيس حكومة الإقليمالسابق) في 13 آذار/ مارس 2014 على قرار إنشاء المحافظة الجديدة وأعلنت حلبجةكمحافظة رابعة لكوردستان؛ وقد صدر القرار قبل ثلاثة أيام من ذكرى الهجوم الكيميائيعلى حلبجة.