اخبار العراق الان

لاتزال حصيلة الضحايا في العراق مرتفعة في شهر حزيران 2015

لاتزال حصيلة الضحايا في العراق مرتفعة في شهر حزيران 2015
لاتزال حصيلة الضحايا في العراق مرتفعة في شهر حزيران 2015

0000-00-00 00:00:00 - المصدر: يونامي


بغداد، 1 تموز 2015 – أفادت الأرقام التي صدرت اليوم عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بمقتلِ ما مجموعه 1,466 عراقياً وإصابة 1,687 اخرين جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر حزيران 2015*. وبلغ عدد القتلى المدنيين 665 شخصاً (من بينهم 94 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية و136 قتيلاً في الأنبار)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,032 شخصاً (من بينهم 104 منتسباً من قوات الشرطة المدنية و163 جريحاً في الأنبار). وبالإضافة إلى ذلك، قُتل 801 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي/ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار) فيما أصيب 655 منتسباً اخرين. وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 974 شخصاً (324 قتيلاً و 650 جريحاً). وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 87 قتيلاً و157 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 74 قتيلاً و 52 جريحاً، ثم نينوى حيث قتل 27 شخصاً ، وسقط 7 قتلى و8 جرحى في كركوك. ووفقاً لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 299 مدنياً (136 قتيلاً و163 جريحاً). وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش "وتستمر دوامة العنف في العراق بلا هوادة حيث يتحمل المدنيون القدر الأكبر منها". وأضاف المبعوث الأممي "ان إرهابيو ما يسمى بتنظيم داعش والمتطرفون الطائفيون مسؤولون بالدرجة الأساس عن أعمال العنف هذه والتي أثرت في جميع نواحي الحياة في العراق". وختم السيد كوبيش "أدعو جميع الزعماء السياسيين العراقيين الى العمل معاً وإيجاد حل سياسي سلمي للمشاكل الوجودية التي يواجهها العراق وشعبه". * توضيح : على العموم، واجهت البعثة عراقيلاً في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. أما الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الأنبار فقد حصلت عليها البعثة من دائرة الصحة في المحافظة كما هو موضح اعلاه. وقد لا تعكس أعداد الضحايا التي تم الحصول عليها من دائرة صحة الأنبار بصورة كاملة الأرقام الحقيقية لأعداد الضحايا في تلك المناطق بسبب تدهور الوضع على الأرض وغياب الخدمات. وتمكنت البعثة، في بعض الحالات، من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط. وتلقت البعثة أيضاً – دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك - تقاريراً أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف الطقس و نقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق.