اخبار العراق الان

حمَّل رئيس نادي الطلبة الأسبق عبدالسلام الكعود المؤسسات الحكومية الراعية لبعض الاندية المشاركة في دوري الكرة الممتاز هـدر ميزانيات الدولة المخصصة لدعم الرياضة بسبب ضعف الرقابة والإشراف على عمل إدارات تلك الاندية التي ابتعدت عن المراكز المتقدمة وفشلت في تحقيق النتائج الموازية لما اُنفق عليها.

وقال الكعود في حديث لـ(المدى): إن ختام دوري الكرة للموسم الماضي اظهر تبايناً كبيراً في نتائج الأندية ذات التمويل الحكومي حيث اجتهد بعضها في نيل المراكز الأولى بعدما تم توظيف المال بالشكل الأمثل في صفقات لم تغالِ فيها وحصدت ما تريد، فيما ابتعدت اندية أخرى وعلى رأسها الطلبة والزوراء عن مقاعد المقدمة وتقهقرت بصورة دراماتيكية لا تنسجم مع تاريخها ولا الأموال الضخمة التي قدمتها الوزارات المعنية برعايتها. وعزا الكعود انهيار حلم الاندية الكبيرة أو تلك التي سعت الى تسجيل حضور مشرّف في الموسم الماضي وتستمد وارداتها المالية من تخصيصات الوزارات التابعة لها الى إحدى المسألتين: إما ضعف الرقابة الوزارية في متابعة النادي وعدم محاسبة إدارته على ما انفقته لإبرام الصفقات من حيث نوعية اللاعبين وخاصة المحترفين ومدى استحقاقهم للمبالغ ومردود العطاء في المباريات أو إن إدارة النادي نفسها تتحمل المسؤولية لعدم قدرتها على القيادة لا من ناحية اختيار المدرب المناسب ولا كيفية تهيئة معسكرات تدريبية ذات جدوى أو التكاسل في مسايرة المستوى الفني للاعبين وتحديد مكامن الخلل إذا ما تعثـَّرت مسيرة الفريق، تلك هي ابجديات العمل الإداري الناجح ودونه يجب ان تستشعر الإدارة بأن ضعفها يؤدي الى انهيار الثقة تدريجياً ولن تحظى بالاحترام ولابـدَّ أن ترفع الراية البيضاء. ولفت الى أن إنجاز المدرب الشاب عبدالغني شهد ومساعديه حيدر نجم وعلي هاشم يرتكز الى عاملين مهمين يمثلان درسين غنيين بالعِبر، أولهما التحدي لكون الملاك التدريبي يمتلك فكراً جيداً تمكن من خلاله تأهيل نفط الوسط الى الدور النهائي في أول م