اخبار العراق الان

الأوقاف الجعفرية في البحرين .. أعوان معاوية بن أبي سفيان / عبد المهدي البحراني

الأوقاف الجعفرية في البحرين .. أعوان معاوية بن أبي سفيان / عبد المهدي البحراني
الأوقاف الجعفرية في البحرين .. أعوان معاوية بن أبي سفيان / عبد المهدي البحراني

0000-00-00 00:00:00 - المصدر: شبكة سومر للانباء


 

الأوقاف الجعفرية في البحرين على وزن شيعة بني سفيان تلك هي المعادلة، وللتوصيف الصحيح الأوقاف الجعفرية هم شيعة بلاط يزيد بن معاوية حيث أن هذه المؤسسة المسؤولة في البحرين عن مآتم ومساجد الطائفة الشيعية ينخرها الفساد الأموي حيث يرأسها مؤخراً عبد آل خليفة المنافق “محسن العصفور”.

عُرفت هذه المؤسسة بفسادها وطغيانها وسرقتها لأموال مساجد ومآتم الطائفة الشيعية في البحرين، وهي لا تفرق كثير عن باقي المؤسسات الحكومية ولكن زاد طغيان هذه المؤسسة وفسادها بعد أن تولّى إدارتها عبد آل خليفة المطيع “محسن العصفور” فيريد أن يفرض هيبة ملوكه الفاسدين على المآتم والمساجد ويوزّع الأراضي الموقوفة كيفما يشاء وبدون حساب، والتصرف في ميزانية أي مسجد أو مأتم وقتما يشاء وقد قام قبل فترة سابقة بنهب أموال من بعض المآتم تصل لـ30 ألف دينار بحريني بحجة أن ذلك لدفع فواتير الكهرباء والماء، رغم أن المتعارف عليه في القانون البحريني أن المآتم كالمساجد لا تأخذ عليها الحكومة لا فواتير ماء ولا كهرباء.

وقد هاجم مؤخراً خطيب جامع كرزكان الكبير الشيخ عيسى عيد، الوضع في إدارة الأوقاف الجعفرية، منوّهاً إلى أن «إدارة الأوقاف الجعفرية تمارس التبذير في مصروفاتها وفي مشاريعها التي ليست بضرورية، وتتصرف وكأنها الوكيل الشرعي في أموال الوقف العام والخاص».

وقام الأخير “محسن العصفور” بالتبليغ على رئيس أحد المآتم لـ « وزارة الداخلية» بدعوى «عدم الإمتثال لأوامر الدولة» ذلك على خلفية ندوة للمعاون السياسي لأمين عام الوفاق خليل المرزوق كانت ستعقد في المأتم وكل ذلك تطبيق لأوامر أسياده آل خليفة.

لقد سلم العصفور المساجد الشيعيه مؤخرا لتكون تحت تصرف وزارة الداخلية التي ساهمت في هدم المساجد نفسها سابقا بحجة حمايتها والهدف الرئيسي لوزارة الداخليه هو تركيب كامرات لمراقبة القرى والمطلوبين والحراك الثوري ولكن بشكل شرعي وبحجة الحماية.

 

مع العلم أنه قد إجتمع كبار علماء البحرين قبل بضعة أشهر باتخاذ الموقف الحاسم ليطلقوا بيان التبرؤ من الأوقاف الجعفرية:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصلوات على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الهداة الميامين، وبعد:

إنَّ إدارة الأوقاف الجعفرية إدارة رسمية؛ وليس لها ولاية شرعية ولا حق التدخل في الشعائر والأنشطة الدينية؛ ومن ذلك التدخل في شأن المسجد والمأتم المرتبط بهذه الشعائر والأنشطة والتصرف في ميزانية أي مسجد أو مأتم أو أي تصرف من هذا القبيل… وعلى المؤمنين أن يتخذوا الموقف الرافض.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

22 جمادى الأولى 1436هـ

14 مارس 2015م

الموقعون

1- السيد جواد الوداعي

2- الشيخ عيسى أحمد قاسم

3- السيد عبد الله الغريفي

4- الشيخ محمد صالح الربيعي

5- الشيخ عبد الحسين الستري<