اخبار العراق الان

عاجل

فورين بوليسي: تقدم القوات العراقية في الأنبار ملحوظ لكنه صعب للغاية

فورين بوليسي: تقدم القوات العراقية في الأنبار ملحوظ لكنه صعب للغاية
فورين بوليسي: تقدم القوات العراقية في الأنبار ملحوظ لكنه صعب للغاية

0000-00-00 00:00:00 - المصدر: الموسوعة العراقية


شهدت عملية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي بداية بطيئة في ظل التوترات الطائفية التي عرقلت الهجوم المزمع على المدينة الصحراوية، فالهجوم الذي طال انتظاره يبدو غير محسوم حتى الان.

ومنذ سقوط مدينة الرمادي بيد مسلحي "داعش" في شهر أيار الماضي اثر انسحاب القوات الامنية منها، بدا الامر وكأنه إثارة جديدة للشكوك حول ستراتيجية أميركا بشأن الحرب ضد تنظيم "داعش" ودور التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ومنذ ذلك الحين، والعراقيون يتعهدون مراراً وتكراراً باستعادة السيطرة على المدينة فضلاً عن بقية المدن التابعة للانبار، وحشدت الحكومة العراقية للمعركة حوالي 10 آلاف جندي عراقي لمحاربة ما يقارب من 200 الى 300 مسلح من تنظيم "داعش"، وتشير التقديرات الى ان المدينة تعرضت مؤخراً الى قصف من طائرات التحالف الدولي لتسهيل مهمة القوات العراقية برياً.
وقال كبير ضباط قوات التحالف الدولي، ان الادلة الأولية تشير الى ان النصر قد يكون سريعاً في المستقبل القريب لصالح القوات العراقية، ولكن هذا النصر مهدد بالانهيار فيما لو حصل توتر طائفي بين السنة والشيعة في تلك المناطق التي تشهد المعارك.
ويقول الجنرال جيمس ليرمونت "اعتقد انه من الانصاف القول، ان التقدم الذي تحققه القوات العراقية ملحوظ، لكنه صعب للغاية، وانه من السابق لأوانه تقديم توقعات حول متى واين سيستمر الهجوم، على الرغم من ان القوات العراقية اكبر بكثير من اعداد مسلحي تنظيم داعش".
ويضيف الجنرال ليرمونت، ان ضعف المعنويات والفشل السياسي وارتفاع التوتر الطائفي في البلاد، جعل الجيش ينسحب، اذ هو في كثير من الاحيان يمكن القول عنه انه "جيش نقاط التفتيش"، ولم يسجل نوعاً من الانتصارات الملحوظة، فغالبية مكاسبه قليلة، على عكس وحدات الحشد الشعبي.
وأكد ليرمونت، ان القوات الأميركية حاولت عزل الرمادي لقطع طريق الامداد الذي يستخدمه مسلحو "داعش" المرتبط بمدينة الفلوجة المجاورة للرمادي، وفي الايام الاولى من المعركة، ضربت الطائرات الأميركية مواقع جهاديي الت&#