اخبار العراق الان

(المستقلة)..بحث وزير الداخلية محمد سالم الغبان في مؤتمر موسع مراجعة وتقييم الأداء والعمل وتحديد السلبيات واقتراح الحلول مع إبراز الجوانب المشرقة وذلك بعد مرور تسعة أشهر على تسنمه مهام عمله في الوزارة. وذكّر الوزير في كلمة ستهل بها المؤتمر بالمهام والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق وزارة الداخلية، منبها الى أن الهدف الأساس من عملنا هو تحقيق الأمن والسلام وتقديم الخدمات للمواطنين عبر دوائرنا الخدمية المنتشرة في عموم محافظات العراق، فضلاً عن الواجب الأسمى وهو احترام حقوق الإنسان وعدم التجاوز المطلق على المواطنين. وأكد أن الوزارة حازمة ضد كل من يتجاوز على المواطن العراقي ويعمل خلاف ما نصت عليه القوانين النافذة، مشيرا الى أن مهمة الوزارة أيضا هي حماية الأمن الداخلي والنظام العام والقانون في البلاد في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها العراق، بعد أن أضيفت مهمة أخرى الى مهام الوزارة، وهي المهمة القتالية من خلال تشكيلات الشرطة الاتحادية والتدخل السريع وأفواج الطوارئ التي أخذت على عاتقها تولي مهمة القتال ضد الإرهاب في العراق وقدمت بذلك التضحيات الكبيرة والدماء الغالية وأسهمت في تحرير جزء من الأراضي العراقية من براثن الإرهاب. كما تطرق وزير الداخلية الى بعض العقبات التي وقفت حائلا أمام الوصول الى ما تطمح إليه الوزارة، وأعاقت عملها بحيث لم ترقَ الى مستوى الطموح، وأهمها آفة الفساد لدى بعض ضعاف النفوس، وكان للوزارة دور كبير في علاجها واستئصالها من جسد الوزارة، فضلاً عن غياب المهنية عند البعض، والتداخل في الصلاحيات الأمنية، وهي العقبة المهمة التي حالت دون تنفيذ خطط الوزارة لتعزيز الأمن الداخلي. واشار الى ان وزارة الداخلية قدمت خطة إستراتيجية لمدة 12 عاماً، وتم الوصول الى مراحل متقدمة لاستلام الملف الأمني في بغداد والمحافظات بناءً على الخطة المقدمة لذلك. وبين الغبان: أن استلام وزارة الداخلية لمهام الأمن الداخلي بشكل كامل لا يعني إلغاء دور بقية التشكيلات، لإيمان