مطالب المتظاهرين.
لو أردنا ان ان نحدد مطالب المتظاهرين ما استطعنا ... كوننا ( كلشي نريد .. وكلشي ماعدنا ) ... وهذه حقيقة مرة يجب إدراكها. فالانتقال من البعث .. الى العبث. ولد تركة مشاكل يصعب إيجازها بورقة تسلم الى مسؤول .. يعجز عن إدراكها .. فكيف له ان يطبقها .
مصر لم تنجو ببطولة السيسي. كما يتصوره البعض .. حتى راح يرددها. ( ماكو حل الا انقلاب ) .. فما قام به السيسي ان هو الا استعراض لقوة موجودة اصلا. وان السر في إفلات مصر من الانهيار. هو ( عدلي منصور ) رئيس مجلس القضاء. فهو الذي سخر ادوات العدالة وأدوات العقاب لمن سولت له نفسه في اللعب بمقدرات الشعب المصري. فوقف الشعب بجانبه. فاسقط الحكومة والدستور صفقة واحدة. وسخر الجيش بقيادة السيسي لحماية الدولة بالكامل.
ولكون التجربة العراقية تختلف عن المصرية. فيجب والحال هذا الوقوف على دكات النجاح الرصينة للتغير. ونبحث عن الأسباب التي اوصلت البلد الى هذا المنزلق.
من امن العقاب .. اساء التصرف ... فالذين اسائوا لم يحسوا ان هناك قضاء قادر على محاسبتهم. فأوغلوا في الفساد وسفك الدماء. .. والقفز على القانون. فغابت العدالة.
كل مطالب المتظاهرين. ستتوحد في مطلب واحد فقط. كونه الحل. وليس شعار. وهو من سيطيح بعروش الفاسدين والفاشلين ومغيبي القانون.
( إصلاح القضاء .. لتسييد القانون )
فان فسد الراعي .... فسدت الرعية. والقضاء في العراق ياسادة ... خائف ومعطل. ويجب على الشعب فك طوق الرعب عن القضاة. ليتمكنوا من جلب حقوق الشعب. فان القضاء لا يحكم بارادته. وانما يحكم. باسم الشعب. ويجب على الشعب ان يمكن القضاء لاسترداد حقوقه.
ولا حل لكم سوى إنقاذ القضاء. وتصديه لمواطن الفساد والفشل والاهمال والارهاب والاحزاب والعصابات ومافيات الخارج وتجار الدم والدين.
بالقضاء سنقضي عليهم.