صاحبة صورة الطفل السوري الغريق: أسهمت بوضع أزمة المهاجرين لأوروبا على قمة الاهتمام الدولي
0000-00-00 00:00:00 - المصدر: شبكة ناس
شبكة ـ ناس
وكالات
أكدت المصورة الإعلامية التركية، صاحبة صورة الطفل السوري الغريق التي هزت الملايين حول العالم، اليوم الخميس، أنها صعقت عند رؤية جثته للوهلة الأولى، مبينة أن الصورة أسهمت "فوراً" في وضع أزمة المهاجرين لأوروبا على قمة الاهتمام الدولي. وقالت نيلورفر ديمير، التي تعمل لدى وكالة (دوغان) التركية للأنباء، في تغطية ازمة المهاجرين عند منطقة (بودرم) الساحلية المطلة على بحر ايجة، وفقاً لما أوردت صحيفة ديلي حرييت Hürriyet Daily News التركية، وتابعته (المدى برس)، لقد "صعقت عند رؤية جثة الطفل الكردي ايلان صاحب الثلاث سنوات، للوهلة الأولى"، مضيفة "لم يكن لدي أي خيار آخر سوى أن أقوم بواجبي كمصورة إعلامية" .وذكرت المصورة التركية، أن "جثمان الطفل ايلان، كان ملقى على الساحل ووجهه على الرمال، بقميصه الأحمر وسرواله الأزرق"، مبينة أن "الشيء الوحيد الذي استطعت أن أفعله هو أن أجعل العالم كله يسمع صرخته المكتومة، لحظة التقطت الصورة".وأوضحت المصورة الإعلامية ديمير، أن "موجات البحر طرحت جثة شقيق ايلان، المدعو غالب، خمس سنوات، على بعد كم"، لافتة إلى أن "الطفلين لم يكونا يرتديان أي ستر نجاة لمساعدتهما على السباحة أو مواجهة الغرق، الأمر الذي يبين مدى المأساة التي يتعرض لها المهاجرون".
يذكر أن وسائل الإعلام العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، غصت بصورة الطفل ايلان، التي تجسد المأساة الإنسانية التي يتعرض لها المهاجرون للقارة العجوز، مثلما اثارت سخطاً عالمياً اضطر دولا عدة لاسيما ألمانيا إلى تخفيف إجراءاتها تجاههم.
وكالات
أكدت المصورة الإعلامية التركية، صاحبة صورة الطفل السوري الغريق التي هزت الملايين حول العالم، اليوم الخميس، أنها صعقت عند رؤية جثته للوهلة الأولى، مبينة أن الصورة أسهمت "فوراً" في وضع أزمة المهاجرين لأوروبا على قمة الاهتمام الدولي. وقالت نيلورفر ديمير، التي تعمل لدى وكالة (دوغان) التركية للأنباء، في تغطية ازمة المهاجرين عند منطقة (بودرم) الساحلية المطلة على بحر ايجة، وفقاً لما أوردت صحيفة ديلي حرييت Hürriyet Daily News التركية، وتابعته (المدى برس)، لقد "صعقت عند رؤية جثة الطفل الكردي ايلان صاحب الثلاث سنوات، للوهلة الأولى"، مضيفة "لم يكن لدي أي خيار آخر سوى أن أقوم بواجبي كمصورة إعلامية" .وذكرت المصورة التركية، أن "جثمان الطفل ايلان، كان ملقى على الساحل ووجهه على الرمال، بقميصه الأحمر وسرواله الأزرق"، مبينة أن "الشيء الوحيد الذي استطعت أن أفعله هو أن أجعل العالم كله يسمع صرخته المكتومة، لحظة التقطت الصورة".وأوضحت المصورة الإعلامية ديمير، أن "موجات البحر طرحت جثة شقيق ايلان، المدعو غالب، خمس سنوات، على بعد كم"، لافتة إلى أن "الطفلين لم يكونا يرتديان أي ستر نجاة لمساعدتهما على السباحة أو مواجهة الغرق، الأمر الذي يبين مدى المأساة التي يتعرض لها المهاجرون".
يذكر أن وسائل الإعلام العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، غصت بصورة الطفل ايلان، التي تجسد المأساة الإنسانية التي يتعرض لها المهاجرون للقارة العجوز، مثلما اثارت سخطاً عالمياً اضطر دولا عدة لاسيما ألمانيا إلى تخفيف إجراءاتها تجاههم.