امير قطر يعين سفيراً "فوق العادة" في بغداد
0000-00-00 00:00:00 - المصدر: شبكة ناس
ناس :وكالات/اصدر امير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، قراراً بتعيين ثلاثة مبعوثين كسفراء فوق العادة ومطلقي الصلاحية لكل من العراق ودولة الامارات وبولندا .
وقالت وكالة الانباء القطرية، في خبر وتابعته (المدى برس)، إن "امير قطر تميم بن حمد آل ثاني اصدر قراراً اميرياً بتعيين ثلاثة مبعوثين كسفراء فوق العادة ومطلقي الصلاحية لكل من العراق ودولة الامارات وبولندا" .
واضافت الوكالة، ان "السفير القطري الذي تم تعيينه ليكون سفيراً للعراق هو زايد سعيد راشد الكميت الخيارين" ،لافتة الى ان "القرار الاميري سيكون ساري المفعول اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية".
وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أعلن في ،(الـ29 من أيار 2015 الحالي)، الاتفاق مع قطر على فتح سفارة لها في بغداد واستئناف العمل الدبلوماسي، مؤكدا على ضرورة زيادة التعاون بين البلدين.
وكان وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، زار، بغداد، في (الـ28 من ايار الحالي)، في زيارة رسمية لبحث العديد من القضايا المشتركة مع المسؤولين العراقيين، في خطوة هي الأولى لمسؤول قطري للبلاد منذ عام 2003.
وتمر العلاقات العراقية القطرية في مراحل شد وجذب منذ عام 2003 وحتى الآن، وفي وقت تتهم بعض القوى السياسية العراقية قطر بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي وتمويل بعض الجماعات الإرهابية، لم تسع دولة قطر بعد سقوط نظام صدام لتحسين علاقتها مع العراق الامر الذي يرجعه البعض لعدم ترحيبها بالتغيير السياسي الذي حصل حينها.
فيما تصاعدت انتقدات بعض الاطراف العراقية لقطر بعد عقد جهات معارضة للعملية السياسية الحالية في العراق في (الثالث من أيلول 2015 الحالي)، مؤتمراً في العاصمة القطرية الدوحة، في حين تناولت مواقع وتقارير إخبارية حضور فرحان حسن، من قياديي الجيش الإسلامي، ونائب رئيس الجمهورية السابق، المحكومة بالإعدام، طارق الهاشمي، ووزير المالية السابق، المطلوب للقضاء العراقي، رافع العيساوي، فضلاً عن تجار ورجال أعمال وقادة من الجيش العراقي السابق وحزب البعث المنحل.
وقالت وكالة الانباء القطرية، في خبر وتابعته (المدى برس)، إن "امير قطر تميم بن حمد آل ثاني اصدر قراراً اميرياً بتعيين ثلاثة مبعوثين كسفراء فوق العادة ومطلقي الصلاحية لكل من العراق ودولة الامارات وبولندا" .
واضافت الوكالة، ان "السفير القطري الذي تم تعيينه ليكون سفيراً للعراق هو زايد سعيد راشد الكميت الخيارين" ،لافتة الى ان "القرار الاميري سيكون ساري المفعول اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية".
وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أعلن في ،(الـ29 من أيار 2015 الحالي)، الاتفاق مع قطر على فتح سفارة لها في بغداد واستئناف العمل الدبلوماسي، مؤكدا على ضرورة زيادة التعاون بين البلدين.
وكان وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، زار، بغداد، في (الـ28 من ايار الحالي)، في زيارة رسمية لبحث العديد من القضايا المشتركة مع المسؤولين العراقيين، في خطوة هي الأولى لمسؤول قطري للبلاد منذ عام 2003.
وتمر العلاقات العراقية القطرية في مراحل شد وجذب منذ عام 2003 وحتى الآن، وفي وقت تتهم بعض القوى السياسية العراقية قطر بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي وتمويل بعض الجماعات الإرهابية، لم تسع دولة قطر بعد سقوط نظام صدام لتحسين علاقتها مع العراق الامر الذي يرجعه البعض لعدم ترحيبها بالتغيير السياسي الذي حصل حينها.
فيما تصاعدت انتقدات بعض الاطراف العراقية لقطر بعد عقد جهات معارضة للعملية السياسية الحالية في العراق في (الثالث من أيلول 2015 الحالي)، مؤتمراً في العاصمة القطرية الدوحة، في حين تناولت مواقع وتقارير إخبارية حضور فرحان حسن، من قياديي الجيش الإسلامي، ونائب رئيس الجمهورية السابق، المحكومة بالإعدام، طارق الهاشمي، ووزير المالية السابق، المطلوب للقضاء العراقي، رافع العيساوي، فضلاً عن تجار ورجال أعمال وقادة من الجيش العراقي السابق وحزب البعث المنحل.
