الصدر يبدي استعدادة للتعاون مع الحكومة لاطلاق سراح العمال الاتراك
وقال الصدر في رده على سؤال بشأن إختطاف العمال الأتراك، وتلقت/البغدادية نيوز/ نسخة منه إن "خطف العمال الأتراك في حد ذاته جريمة نكراء يندى لها جبين الانسانية والاسلامية".
وطالب الصدر "بإسمي وإسم محبي السلام والإسلام بإطلاق سراحهم مهما كانت خلفها من دوافع سياسية او مالية او صراعات اخرى ومهما كان الخاطف وأياً كان".
وتابع "وما أضاف لها سوءاً وأذى أنها باسم الحسين وتحت شعار لبيك يا حسين، والحسين منكم أيها الاراذل براء ومن اعمالكم المطابقة لإفعال الدواعش الانجاس وتصرفاتهم الرعناء".
وأوضح "ولتعلموا ان الحسين لا يرضى بحز الرقاب وبخطف الأبرياء، بل جل ما أراده الإصلاح في امة جده، والإصلاح لا يأتي إلا بإجتثاث الارهاب الداعشي وإرهاب الميليشيات الوقحة، وذلك بمقاطعتهم وعزلهم حتى عن الحشد المبارك البطل كما حذرنا سابقا".
ولفت "على الحكومة إنهاء ملف الاسرى الاتراك فورا، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون معها في ذلك".
واوضح "فان كان هناك خلاف مع الجارة تركيا، فهذا لا يعني خطف عمال ابرياء لا ذنب لهم سوى طلب قوت يومهم تحت شركات تريد اعمار البلد بصورة رسمية، وبدل ان تختطفوا الابرياء صبوا جام غضبكم على المحتل واذنابه، ايها الجاهلون". انتهى 21/س