اهالي نينوى ينتفضون.. فرقة إعدام نسائية تصطاد "كتيبة الخنساء" التابعة لداعش بالموصل
وأكدت الصحيفة أن التنظيم تعرض إلى ضربتين موجعتين في أقل من أسبوع، وتمثلت العملية الأخيرة التي حصلت قبل أيام قليلة حسب الصحيفة، في غارة مكتملة الشروط نفذتها عناصر مجهولة ضد أحد المكاتب الرئيسية في مدينة الموصل العراقية والمكلفة بالدعاية والترويج الإعلامي، وأسفرت عن تصفية ثلاثة على الأقل من المنتمين إلى داعش، من بينهم نساء.
وكان لافتاً وصول المهاجمين إلى عقر دار التنظيم، ومداهمة هذا المكتب وتصفية الموجودين فيه، دون أن يُثير الأمر ريبة التنظيم أو شكوكه، ما يُوحي بأن مُنفذي العملية نجحوا في مهمتهم التي جرت في سرية لافتة وصمت كبير، ليسوا هواة أو مبتدئين، بل من الذين تلقوا تدريبات على أعلى مستوى.
أما الذي أثار الهلع والفزع في صفوف التنظيم، تكرار العملية نفسها بعد أيام قليلة في حي بابل بالمدينة نفسها، الموصل.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من العملية الثانية كانت كتيبة الخنساء أو الفرقة الإرهابية النسائية التابعة للتنظيم، والتي تُشرف عليها البريطانية أقصى محمود التي نجحت في تحويل هذه الفرقة إلى كتيبة نخبة ضمن في صفوف داعش.
ولكن فرقة النخبة تعرضت إلى نكبة حقيقية وضربة قاسية بعد تكرر العمليات التي تستهدف نساء داعش، وآخرها العملية التي استهدفت بنات الخنساء في حي بابل، التي ذهبت ضحيتها عدة فتيات وسيدات منتميات إلى الكتيبة الشهيرة.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية، ان الضربات الدموية المفاجئة والخسائر التي تكبدها التنظيم بعد سقوط عدد غير محدد من مجنداته في "عمليات جراحية شديدة الدقة"، أربكت التنظيم بشكل واضح بعد تزايد المؤشرات على وجود فرقة إعدام نسائية عالية التدرب وقادرة على ضرب التنظيم في معقله العراقي الأول مدينة الموصل.انتهى