40 من مجموع 51 شحنة لنفط كردستان المصدر تم تفريغها في اسرائيل
ذكرت صحيفة بلومبيرغ البريطانية في تقرير لها، الثلاثاء، أن محكمة الاستئناف الامريكية في نيو اورليانز رفضت محاولة من حكومة اقليم كردستان لإلغاء قرار القاضي السابق لها ضد خطتها لبيع النفط الى مشتر مجهول في الولايات المتحدة قائلة أن بيع حكومة اقليم كردستان لشحنة النفط المتنازع عليها والبالغة مليون برميل الى اسرائيل جعل الاستئناف موضع نقاش.
وأشار التقرير الى إن "القضية بدأت في العام الماضي عندما رفعت الحكومة المركزية في بغداد دعوى للحصول على ناقلة النفط الكردية المحملة بالنفط من كردستان والتي رست قبالة سواحل تكساس وايدت فيها محكمة الاستئناف أمر القاضي في هيوستن والذي طلب اعلامه قبل اي محاولة مستقبلية من الاقليم لبيع النفط داخل الولايات المتحدة".
وأضاف التقرير أن "حكومة اقليم كردستان عارضت هذا الاستئناف من خلال قرارها الطوعي بتصريف شحنتها في اسرائيل لكن المحكمة قالت أمس الاثنين في حكم لها في 13 صفحة أن هذا القرار يضعف كثيرا حجة حكومة اقليم كردستان".
من جهته قال مدير الدائرة القانونية في وزارة النفط العراقية ليث شاهر إن "وزارة النفط في بغداد لا تستبعد اتخاذ اجراء قانوني ضد الاكراد اذا استمروا في محاولة تصدير النفط والذي تعتبره الحكومة المركزية ملكا للشعب العراقي كله".
السفينة "سيز ماكس" كالافيرتا كانت قد غادرت ميناء جيهان التركي في 22 حزيران عام 2014 وطبقا لبيانات تتبع السفن رست قبالة سواحل تكساس وهي تحمل حوالي 1.03 مليون برميل من خام كردستان وظلت هناك غير قادرة على افراغ حمولتها الى أن تحركت في كانون الثاني من عام 2015 الى ميناء عسقلان في اسرائيل حيث تم تفريغ نفطها بين 23 شباط الى الثالث من آذار عام 2015 .