اخبار العراق الان

ناس/وكالات/اعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة الكوليرا في ذي قار، اليوم الاثنين، عن تسجيل اول اصابتين بمرض الكوليرا في مناطق متفرقة من محافظة ذي قار، وفيما أشارت إلى أن احدى الاصابتين تماثلت للشفاء بعد تلقي العلاج اللازم، أكدت تشخيص الإصابة الأخرى في انتظار النتائج المخبرية المرسلة الى المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة.
وقال نائب محافظ ذي قار ورئيس غرفة العمليات الخاصة بمكافحة الكوليرا في ذي قار عادل الدخيلي، في حديث الى (المدى برس)، إن "المؤسسات الصحية في المحافظة سجلت أول إصابتين بمرض الكوليرا إحداها في منطقة سديناوية ( 15 كم جنوب شرق الناصرية) والأخرى في منطقة الزاوية إحدى ضواحي مدينة الناصرية".
وأضاف الدخيلي، أن "أحد المصابين تماثل للشفاء فيما مازال التشخيص النهائي لحالة المصاب الثاني بانتظار النتائج المخبرية للنماذج المرسلة الى المختبرات المركزية التابعة الى وزارة الصحة"، لافتاً إلى أن "دائرة الصحة فتحت ردهتين في مستشفى الحسين التعليمي لاستقبال ومعالجة الحالات المشتبه بإصابتها بمرض الكوليرا".
وأكد الدخيلي أن "الوضع حالياً مسيطر عليه من الناحيتين الصحية والبيئية والعلاجات متوفرة من امصال وسوائل ومضادات حيوية والحملة التوعوية قائمة والمتابعات متواصلة لمجمعات الماء والمطاعم ومعامل الثلج والمنتجات الغذائية".
ولفت رئيس غرفة العمليات الخاصة بمكافحة الكوليرا في ذي قار إلى أن "هناك بعض الثغرات التي يمكن أن تتسبب بالتلوث في قطاعي الماء والمجاري وحالياً العمل جارٍ على تلافيها من قبل خلية الازمة المشكلة لهذا الغرض".
وكانت دائرة صحة ذي قار، أعلنت يوم الأحد (20 ايلول 2015)، خلو المحافظة من اصابات بمرض الكوليرا، وفيما اكدت اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية من خلال تنظيم حملات وندوات تثقيفية للحماية من المرض، اكدت توجيه قسم الصيدلة والمستشفيات والمراكز الصحية بالتهيؤ في حالة حدوث أي طارئ.
وكانت محافظة ذي قار اعلنت يوم الاثنين (21 ايلول 2015) عن تشكيل غرفة عمليات خاصة للوقاية من مرض الكوليرا برئاسة نائب محافظ ذي قار الاول عادل الدخيلي تضم ممثلين عن دوائر الصحة والبيئة وعدداً من الدوائر الخدمية الأخرى".
وكان مكتب رئيس الحكومة أعلن، يوم السبت، (19 ايلول 2015)، عن صدور أوامر من قبل رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ توصيات خلية إدارة الأزمات المدنية الخاصة بتطويق وباء الكوليرا "فوراً"، مبيناً أنها تتضمن إجراء فحص موقعي لمياه الأنهار وفروعها، ومحطات التصفية والتوزيع، وتأمين مياه شرب للنازحين بالمناطق التي حصلت فيها إصابات، وزيادة إطلاق المياه لخزان أبو غريب، والتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالوقاية والمعالجة.
يذكر أن وباء الكوليرا من الأمراض المعوية المعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي، وتنتقل إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة من مرضى آخرين.