موسكو: نعتمد على معطيات الاستخبارات العراقية والايرانية والسورية في ضرب داعش
أعلن رئيس إدارة العمليات لهيئة الأركان العامة الروسية، أندريه كارتابولوف أن روسيا تختار الأهداف لضربها في سوريا، معتمدة على معطيات الاستخبارات السورية والعراقية والإيرانية.
وقال الفريق أول كارتابولوف في مؤتمر صحفي بموسكو، اليوم إنه "تجري دراسة كافة مواقع الاستهداف بدقة، حيث يتم استخدام المعطيات الاستطلاعية الفضائية والالكترونية - اللاسلكية، وتسجيلات من طائرات بدون طيار، ومعلومات يتم الحصول عليها من اعتراض المكالمات اللاسلكية، ونحن نستخدم كذلك معطيات الاستخبارات السورية والإيرانية والعراقية، بما فيها من العملاء السريين".
وكان ممثل وزارة الدفاع الروسية، العقيد إيغور كوناشينكوف قد صرح في وقت سابق بأن "الشركاء من الدول الأخرى الذين يرون في تنظيم داعش عدوا حقيقيا يساعدوننا بحيوية بالمعلومات، بينما أولئك الذين يملكون رأيا آخر حول هذا التنظيم الإرهابي يبحثون دائما عن أسباب للامتناع عن التعاون".
ولفت الفريق أول أندريه كورتابولوف الى أن القوات الروسية تستخدم عند ضربها داعش قذائف فائقة الدقة لا يتعدى انحرافها الاقصى عن الهدف 5 أمتار، مؤكدا كذلك أنه تسبق الضربات تحضيرات طويلة ومثابرة.
وبين أنه "بعد تحليل كافة المعلومات الموجودة تجري محاكاة الضربات المقبلة على الكمبيوتر، وبعد هذا فقط يتم اتخاذ قرار نهائي حول ضرب هذا الهدف أو ذاك".
يذكر أن القوات الجوية الفضائية الروسية نفذت منذ بدء العملية بسوريا في 30 سبتمبر/أيلول 112 ضربة على الارهابيين، استهدفت بين ما استهدفته، مراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومستودعات ذخيرة وغيرها، فضلا عن قصف سفن روسية صباح الأربعاء مواقع لداعش في سوريا من بحر قزوين، حيث أطلقت 26 صاروخا مجنحا عالي الدقة قطعت مسافة 1500 كلم فوق إيران والعراق