قيادي كردي: الاحزاب الكردية وبغداد وايران وتركيا وامريكا السبب الرئيس في تأزم وضع الاقليم
وقال عثمان في حديث لـ/البغدادية نيوز/، إن "الاحداث الاخيرة في الاقليم كانت متوقعة كون ان الاحزاب خلال تسع جلسات لم يتم خلالها التوصل الى نتيجة".
وأضاف أن "معاناة المواطنين من الكثير من المشاكل المتعلقة بالرواتب والخدمات احد الاسباب الذي دفعهم لإقامة التظاهرات"، مردفا "من الاسباب الاخرى لها هي مشاكل الاقليم وبغداد التي لا تزال عالقة، الامر الذي ادى الى انطلاق التظاهرات المطالبة بايجاد الحلول".
وتابع أن "الاحداث الاخيرة التي شهدها كردستان دخلت فيها عناصر تريد احداث فوضى وشغب، بالمقابل ان البرلمان الكردي لم يستطع ان يحل الامور ما انعكس على الشارع".
وأكد عثمان أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني اتهم نيشروان مصطفى وحركة التغيير بتأجيج الوضع في الاقليم"، مشددا على ضرورة أن "تخضع هذه الاحداث لتحقيقات نزيهة ومحايدة لمعرفة من كان وراء هذه الحملات ومن المنظم".
وأكد عثمان أن "المتظاهرين لهم الحق في الخروج والمطالبة بحقوقهم"، مردفا "لكن عناصر دخلت وادت الى تأزم الوضع وتخريبه".
واوضح القيادي أن "مسألة رئاسة الاقليم ليست السبب الاول في انطلاق شرارة التظاهرات، انما كانت نتيجة المشاكل المتراكمة والمتعلقة بالرواتب والامور المالية وعلاقات الاقليم مع بغداد وتركيا وايران".
واشار الى ان "تلك الاحداث والتظاهرات ستؤثر على تجربة اقامة اقليم هادئ امنيا، وكذلك ستؤثر على سمعة الاقليم في الخارج، كما ستؤثر داخليا ايضا"، مبينا أن "الاحداث اثبتت فشل وعدم نجاح وزارة القاعدة المشاركة الواسعة التي دخلت في تشكيلها خمسة احزاب".
وأكد عثمان أن "حل الامور يعتمد على الاحزاب اذا كان لديهم ارداة في الحل واذا لم توجد هذه الارادة ستسوء الاوضاع اكثر"، مشددا على "ضرورة تطويق الازمة وحلها داخليا، بدون اي تدخلات من جهات خارجية مثل امريكا وايران وغيرها".انتهى21/ن