اخبار العراق الان

الصدر يخاطب الاكراد: حتى لو انفصلتم سنبقى جيرانا يجمعنا الحب والسلام

الصدر يخاطب الاكراد: حتى لو انفصلتم سنبقى جيرانا يجمعنا الحب والسلام
الصدر يخاطب الاكراد: حتى لو انفصلتم سنبقى جيرانا يجمعنا الحب والسلام

2015-11-24 00:00:00 - المصدر: ان ار تي


قال مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراقي اليوم، اننا والاخوة الكورد عانينا من النظام الدكتاتوري الظالم، واضاف حتى لو اختار الكورد الانفصال سيجمعنا الحب والسلام معهم. وقال الصدر مخاطبا الكورد، وفي جواب له لرسالة من احمد صادق اللبان له، اليوم الثلاثاء :"إن اخترتم الانفصال (لاسمح الله) فعلينا أن نبقى إما تحت راية الوطن الحبيب أو نبقى جيراناً يجمعنا الحب والسلام بعيدين عن كل ضرر وأذى وطائفية وقومية وتجمعنا أسس الإنسانية". واضاف الصدر في جوابه المفصل حول تمنى اللبان من خلاله توجيه رسالة او تقديم مقترح للإخوة الكرد كونهم طرفاً رئيساً في المشكلة في طوزخورماتوو والحل للازمة فيها: "نحن وإياكم أيها الشعب الكردي المجاهد عانينا من النظام الدكتاتوري الظالم وعانينا من الإحتلال الغاشم ونحن وإياكم نؤمن بتقرير المصير وأنتم قررتم بمعارضة الهدام في حينها واخترتم إقليمكم بل وإن اخترتم الانفصال (لاسمح الله) فعلينا أن نبقى إما تحت راية الوطن الحبيب أو نبقى جيراناً يجمعنا الحب والسلام بعيدين عن كل ضرر وأذى وطائفية وقومية". واشار:"تجمعنا أسس الإنسانية التي جاء بها الأنبياء كافة بما فيهم محمد (ص)". وأكد على اهمية الحذر والحيلولة دون الوقوع في الفتن قائلا:" يجب الحيلولة دون وقوع الفتن والتصدي لمتشدديكم كما تصدينا لمتشددينا وردعناهم ومن المأمول منكم أن تكون تعاملاتكم بأخوّة وشفافية لايكتنفها الغموض لكي تكون هناك أخوّة بين العرب والكرد ونبتعد عن كل ما يثير الفتن الحمقاء. محذراً من خطورة الصدام لكي لايستغلها الدواعش من أجل توسعتهم وزيادة نفوذهم". واضاف كذلك:" يجب تحكيم العقل والمنطق والشرع وحب الوطن بين جميع الاطراف والتعاون لإنهاء الدواعش منوهاً بالنصر الذي تحقق في سنجار وغيرها عندما كان الاخوة الكرد يداً واحدة مع الجيش العراقي وأخوتِهم في السرايا والحشد الشعبي". وشجب الصدر "الاصوات الشاذة من العرب والكرد التي تريد بث الفرقة بين المكونين الأساسيين لتلك الفسيفساء العراقية الجميلة". وقال مختتما جوابه:" السلام على كرد العراق وعربهم وتركمانهم ولايجب أن تكون هناك خلافات تطفو على الساحة مع التركمان فهم أخوتكم ولا يجب أن تَظلِموا أو تُظلَموا فحيا الله الإعتدال وكفانا شر التطرف". وكانت قضاء طوزخورماتوو في جنوب كركوك، شهدت اعمال عنف واشتباكات بين البشمركة والحشد الشعبي"التركماني"، ونذرت بالتطور لولا تدخل السياسيين من الكورد والعرب في بغداد والاقليم، وعملهم على تهدئة الوضع في المدينة.
www.nrttv.com/images/files.php_14